المنتج الوطني ليس منتج بديل بل منتج أساسي ... دعمه يدعم وطنك

في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، زاد الاقبال على المنتجات الوطنية والتي تعد جزء من التضامن وشكل من اشكال التضامن الفلسطيني.

قالت امين سر جمعية حماية المستهلك  رانيا الخيري في حديثها لـ "رايــة"، قبل هذا العدوان الذي يرتبكه الاحتلال على قطاع غزة كان هناك حملات للإقبال على المنتجات الوطنية ودعم المنتج الوطني، لكن ما يحدث الان في فلسطين بسبب جرائم الاحتلال على الضفة وغزة زاد الإقبال على دعم المنتجات الوطنية والابتعاد عن المنتجات التي تدعم المتحل .

وأضافت الخيري من خلال دراستنا للاسواق الفلسطينية منذ بداية العدوان كان هناك توجه وطلب كبير على المنتج الوطني بحيث زادت نسبة الحصة السوقية إلى 15% وهذا رقم يدل على أهمية وجود المنتج الوطني في السوق والدور الكبير الذي يلعبه.

فالمنتج الوطني المنتج الأصلي وليس المنتج البديل، وهو منتج نفتخر بوجوده في الاسواق.

وتابعت وجود مثل هذه الاصناف المتنوعة والعديدة من المنتجات المحلية في الأسواق الفلسطينية  يخلق فرص جديدة للعمل، أي بوجود مصانع أكثر توفير فرص عمل أكبر.

فالمنتجات الوطنية منتجات آمنة وجودتها عالية ويتم مراقبتها من قبل الوزارات.