افتتاح معرض الحداثة الآنية: عن فبركة "إسرائيل" معماريا
افتتحت مؤسسة عبد المحسن القطان معرضا بعنوان "الحداثة الآنية: عن فبركة "إسرائيل" معماريا"، بالتزامن مع مرور 75 عاما على النكبة الفلسطينية، ليسلط الضوء على الجانب التخطيطي المعماري لقيام دولة الاحتلال، وكيف وظف المشروع الصهيوني كافة الأدوات والمعارف الممكنة لخدمته وخدمة مشروعه الاستعماري حتى يومنا هذا.
ويركز المعرض على تواطؤ العمارة والتخطيط الحضري مع القانون والقوة العسكرية لإنشاء دولة من العدم على أنقاض المدن والقرى الفلسطينية وكيف ساهمت المدرسة الحداثية في العمارة -مع تزامن انتشارها ووضع أساسات الدولة الصهيونية- في تشكيل بيئة فكرية ملائمة لاختلاق دولة غريبة تماماً عن الإرث الثقافي والمشهد الطبيعي في فلسطين، إلى جانب تطبيع العنف المعماري وممارسات الاحتلال من محو وهدم وتهجير، بحيث تم استخدام الفلسطينيين ومدنهم وقراهم كمجرد مساحات فارغة يمكن استبدالها وتطويرها بما يتناسب مع مشروع الدولة الصهيونية، ومعالجتها كمجرد عوائق تعيق تنفيذه.