مجموعة "الاتصالات" تعلن منحها الجامعية للعام الحادي عشر
أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، منحها الجامعية للعام الدراسي 2021-2022، للعام الحادي عشر على التوالي، وعددها 520 منحة، منها 60 منحة لمستفيدين جدد، وتركز هذا العام على تخصصات العلوم والتكنولوجيا.
ووقع الرئيس التنفيذي للمجموعة عمار العكر، اتفاقية المنح مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحاق سدر، في احتفالية بمقر المجموعة، بمدينة رام الله.
وأعرب أبو مويس عن تقديره لمجموعة الاتصالات "على هذه المساهمة الكبيرة في تطوير التعليم العالي، وفي كل المجالات".
وقال "ان هذه المنحة تعكس شراكة بين الحكومة، والقطاع الخاص، وسوق العمل، مشيرا إلى أن هذه المنح تستهدف الطلبة المتميزين، وأولئك المهمشين".
وأوضح "أن معايير المنح استندت إلى احتياجات سوق العمل، ومواكبة الثورة الصناعية الرابحة التي تقوم أساسا على التكنولوجيا والاتصالات"، معربا عن أمله في ان "تحذو باقي مؤسسات القطاع الخاص حذو مجموعة الاتصالات، بهدف إحداث تنمية مستدامة".
من جهته، أشاد سدر بحرص "مجموعة الاتصالات على دعم العملية التعليمية بعدة طرق"، أبرزها: تقديم منح جامعية سنوية، تعكس الشراكة المستمرة بين المجموعة والوزارة وباقي المؤسسات الحكومية".
وقال "إن المنحة تمكن أكبر عدد ممكن من الطلاب من استكمال تحصيلهم العلمي، وتقدم بطريقة شفافة، وتضمن تكافؤ الفرص لجميع الفئات، واصفا المبادرة بأنها "تجربة رائعة تدل على أصالة الخير لدى المجموعة في المجتمع الفلسطيني".
وأوضح سدر أن المنح لهذا العام (للعلوم والتكنولوجيا) تنسجم مع التوجهات العالمية وتوجهات الحكومة الفلسطينية نحو التحول الرقمي.
وأعلن وزير الاتصالات عن إطلاق العديد من الخدمات الإلكترونية قريبا، بما في ذلك منظومة الدفع الإلكتروني، التي تتيح للمواطن خدمات عالية الجودة، و10 خدمات حكومية إلكترونية على مدى 24 ساعة في اليوم.
بدوره، قال العكر إن منح المجموعة لهذا العام تشمل 520 منحة، منها 60 منحة جديدة، والباقي تجديد لمنح قائمة، إضافة إلى 10 منح لذوي احتياجات خاصة، ومثلها لأيتام في مراكز الإيواء.
ومنذ إطلاق المنحة في 2010، قال العكر إن عدد المستفيدين الذين حافظوا على شروط المنحة إلى حين تخرجهم، بلغ 6124 طالبا وطالبة.
وأوضح العكر أن المنح الجديدة لهذا لعام جميعها في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والعلوم الاساسية، كالرياضيات والفيزياء والكيمياء، مؤكدا أن معايير تحديد التخصصات خضعت لاحتياجات سوق العمل، بالتشاور مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض العكر جملة من البرامج التي تنفذها المجموعة دعما للتعليم، من بينها برنامج تدريبي في البرمجة الحديثة، وآخر في المدارس، وبرنامج استقدام خبراء من شركات عالمية لنقل خبراتهم إلى طلاب فلسطينيين، إضافة إلى مركز "فكرة" لاستضافة الأفكار الإبداعية.
وشدد العكر على أهمية التحول الرقمي، مشيرا في هذا السياق إلى تجربة التعليم الإلكتروني خلال جائحة كورونا "الذي اعتمد على البنية التحتية التي توفرها شركة الاتصالات الفلسطينية".