القسامي السابق.. قتل فقها و6 من الأمن الوقائي
غزة – راية
عامر أبو شباب
أعلنت عائلة أبو ليلة تبرؤها من أبنها أشرف المتهم بقتل القيادي في كتائب القسام مازن فقها، وذلك عقب إعلان حركة حماس أمس عن هوية قاتل الشهيد فقهاء.
وتناقلت عدة وسائل اعلامية بيان العائلة الذي وصف فعل ابنها بالمشين في حال "ثبت الاتهام رسميا"، مطالبة بسرعة القصاص من الفاعل.
يشار الى أن النيابة العسكرية اعلنت أن المتهم قام بتمثيل عملية الاغتيال في مسرح الجريمة لمشاركة أخرين فجر الجمعة، في اطار استكمال بقية الإجراءات القانونية تمهيداً لعرضهم على المحكمة.
وحول هوية القاتل قال الكاتب والمحلل السياسي فايز أبو شمالة أن قاتل القائد فقها كان يعمل في صفوف القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس، وتسبب في قتل 6 أفراد من جهاز الامن الوقائي خلال "الانقلاب العسكري" الذي قادته حركة حماس عام 2007.
وقد اعتمدت حركة حماس على عناصر الجهاز العسكري في تأسيس القوة التنفيذية عام 2007 للقيام بدور الأجهزة الأمنية لإحكام سيطرتها على مقاليد الحكم في قطاع غزة. وكانت مصادر مقربة من حماس قد قالت ل"راية" أن قاتل فقها، كان عضوا في كتائب القسام.
وتساءل أبو شمالة الكاتب المقرب من حركة حماس عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن أسباب عدم محاسبة حماس له بد جريمته ضد عناصر الامن الوقائي والاكتفاء بفصله فقط، مطالبا الحركة بالاعتذار لأهالي ضحايا الأمن الوقائي وضرورة حضورهم خلال إعدام أبو ليلة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أعلن الخميس اعتقال القاتل المباشر للشهيد فقها القيادي في كتائب القسام بعد 47 يوم من التحقيقات المكثفة، ووعد هنية بإعدام القاتل ورفاقه تحت عنوان "العدالة الثورية".
وأكد هنية أن العميل القاتل تلقى تعليمات بتنفيذ جريمته من سلطات الاحتلال الاسرائيلي، الأمر الذي نفاه وزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان سابقا.
ويذكر أن الشهيد فقها، تم اغتياله في مارس الماضي، برصاص مسدس كاتم للصوت من أمام منزله، وهو اسير محرر في صفقة "وفاء الاحرار" عام 2015، وأبعد الى قطاع غزة من الضفة الغربية، وتعتبره الاجهزة الامنية من قادة كتائب القسام المسؤولين عن تجنيد خلايا عسكرية في الضفة الغربية وقد هددت أسرته باغتياله أن لم يتوقف عن نشاطه ضد الاحتلال، كما أفاد والده.