قمة عباس-ترمب: مؤجلة حتى إشعار آخر
رام الله-راية:
يبدو أن رحلة الرئيس الفلسطيني المرتقبة إلى البيت الأبيض لن تكون قريبة حتى مع توجه وفد فلسطيني لترتيب الزيارة خلال الأيام المقبلة، هذا ما ألمح له مستشار الرئيس للشؤون الخارجية د.نبيل شعث: "موعد زيارة الرئيس عباس الرسمية لواشنطن لم يحدد بشكل دقيق بعد".
وقال شعث ل "راية" أن التنسيق للزيارة بدأ منذ اللحظة الأولى للاتصال الذي اجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس ابو مازن لبحث الدور الذي يمكن للولايات المتحدة، أن تلعبه على محور القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من ذلك، ما زال هناك وفد "احترافي" كما أسماه شعث سيغادر خلال أيام إلى واشنطن لتنسيق تحضيرات الزيارة "متى تمت"، مشيراً إلى أن الاتصالات مع طاقم الرئيس ترامب خاصة بمبعوثه لعملية السلام جيسون غرينبلات مستمرة ودورية.
فيما لم يستبعد شعث ارجاء موعد الزيارة لإشعار اخر وذلك بسبب "زخم برنامج الرئيسين".
وألمح شعث، إلى أن جزء كبير مما تقوم به القيادة الفلسطينية في غزة يأتي في إطار التحضيرات لزيارة البيت الأبيض وقال "بالطبع هي محاولة جادة لاستعادة الوحدة الوطنية لكنها أيضاً جانب اساسي في التحضير للقمة الفلسطينية الأمريكية المرتقبة ولن تقل أهمية عنها".
وأضاف شعث " وحدة الموقف الفلسطيني ستدعم توجهات الرئيس في حواره المعمق مع الرئيس الأميركي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل مشكلة اللاجئين وتحقيق السلام العادل والشامل".
وجدد شعث دعوته لحركة حماس بالتنازل خطوة لصالح القضية وصالح المواطنين في قطاع غزة.
واضاف شعث " إذا ما عاد وفد فتح من غزة بإجابات واضحة ومواقف ايجابية من حركة حماس فإننا لن نكون بحاجة للجوء الى الخارج مجددا لإنهاء ملف الانقسام وتجاوز الأزمة لصالح تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".