مخيم عين الحلوة في قلب القصف مجدداً
تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، مساء اليوم، بين القوة المشتركة وحركة فتح من جهة، وجماعة "بلال بدر" من جهة أخرى استخدمت خلالها القذائف الصاروخية وقذائف الهاون.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية، أن الوضع الأمني في المخيم ازدادت خطورته مع تحديد مهلة 6 ساعات كي يسلم "بلال بدر" ومجموعته أنفسهم وسلاحهم للقوة المشتركة.
وكان اجتماعاً للقيادة السياسية الفلسطينية الموحدة قد انعقد بشكل طارئ اليوم وحدد مهلة ال 6 ساعات وسط إصرار من القوة المشتركة على إنهاء المربعات الأمنية داخل المخيم وتسليم بلال بدر ومجموعته أنفسهم وسلاحهم.
ولا تزال تسمع أصوات القذائف الصاروخية بين الحين والآخر في أجواء المخيم ومدينة صيدا جراء الاشتباكات، حيث سقطت أربعة منها في محيط المخيم ملحقة اضرارا في احد المنازل والمحال الصناعية.
وأدت الاشتباكات الى سقوط خمسة قتلى منذ اندلاعها هم: موسى الخربيطي حسن ابو دبوس، ممدوح الصاوي، عامر علاء الدين وفراس بلعوس، اضافة الى إصابة أكثر من 30 شخصا توزعوا على عدد من المستشفيات داخل المخيم وخارجه.
إقرأ أيضاً: 3 اصابات بعد ارتفاع حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
ونفذت وحدات من الجيش انتشارا داخل مدينة صيدا وسيرت دوريات لها في ساحات وشوارع المدينة، الى جانب الاستمرار في تعزيز الإجراءات المتخذة للجيش على مداخل المخيم وفي محيطه، فيما أبقي على طريق الحسبة مقفلة في الاتجاهين بسبب الرصاص الطائش، وتم تحويل السير الى الطريق البحرية.