129 ألف عامل فلسطيني في إسرائيل
قال رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار محمد اشتية، اليوم الإثنين، تعقيبا على مسح القوى العاملة لجهاز الإحصاء المركزي، إن مؤشرات سوق العمل الفلسطيني للعام الماضي مقلقة جدا، ويجب الوقوف عندها ومناقشتها وطنيا والبحث عن مخارج وحلول على المستويين القريب والبعيد.
وأشار اشتية إلى أن أشد المؤشرات خطورة، ارتفاع عدد العاملين في إسرائيل والمستوطنات بنسبة 15% بنهاية العام 2016 عن العام الذي سبقه ليصل العدد إلى 128.8 ألف عامل وعاملة في إسرائيل، نحو 24.2 ألف منهم يعملون في المستوطنات، معتبرا زيادة العاملين بإسرائيل هو أحد أدوات الاحتلال للهيمنة على الوطني، ففي حال قررت اسرائيل الاستغناء عن العمالة الفلسطينية، سيتحول آلاف العمال إلى عاطلين عن العمل، بما يرفع نسبة البطالة من 26% إلى 36%.
وأضاف أن ندرة فرص العمل والفجوة الكبيرة في الأجور بين الضفة الغربية وإسرائيل دفعت الشبان للتوجه إلى العمل بالداخل، فحسب جهاز الإحصاء يبلغ متوسط الأجر اليومي بالضفة نحو 98 شيقلا في حين يبلغ في إسرائيل 216 شيقلا ويبلغ في قطاع غزة نحو 64 شيقلا.
ومن المؤشرات الخطرة، حسب اشتية، ارتفاع نسبة العاملين بالقطاع الخاص بأجور أقل من الحد الأدنى إلى 38.1%، أي نحو 134 ألف عامل وعاملة، وبمتوسط أجر شهري يبلغ 1030 شيقل بالضفة و770 شيقل بغزة.