جامعة بيرزيت تحتضن مؤتمر المبادرة الوطنية لتطوير الإعلام
رام الله-راية:
أوصى مشاركون في مؤتمر "المبادرة الوطنية لتطوير الإعلام في فلسطين"، الذي نظمه مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت اليوم الأربعاء، بالأخذ بمخرجات محاور المبادرة التسعة، التي عمل عليها إعلاميون وخبراء متخصصون خلال الفترة الماضية.
وقال وزير الثقافة، إيهاب بسيسو، في كلمته، إن حرية الصحافي من حرية الوطن، ولذلك، فإن المبادرة الوطنية لتطوير الإعلام كانت حاجة ملحة، عبر سلسلة الأبحاث والقوانين والورشات، وقد تلمست المؤسسات الأكاديمية ونقابة الصحافيين ومختلف الجهات المعنية هذه الحاجة، وانطلقت بتعاون مثمر لنصل إلى هذا اليوم.
من جهته، أكد رئيس جامعة بيرزيت، الدكتور عبد اللطيف أبو حجلة أن هذه المبادرة التي تنظم بالشراكة مع أكثر من 80 مؤسسة إعلامية وحقوقية في الضفة وغزة تحقق أهداف مركز تطوير الإعلام الذي تأسس قبل 20 عاماً، للوصول إلى إعلام حر ومهني.
وقال عمر نزال، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، والذي تحرر من سجون الاحتلال قبل يومين، أنه دفع ثمن العمل في الإعلام والدفاع عنه عشرة أشهر في سجون الاحتلال، إضافة إلى 23 صحافيا ما زالوا في سجون الاحتلال.
وشملت المبادرة تسعة محاور رئيسة، هي: الإصلاح القانوني، والتطوير الأكاديمي، والنوع الاجتماعي، والبنية التحتية، والتدريب الإعلامي، والسلامة المهنية، والتنظيم الذاتي، والإعلام والمجتمع، والإعلام العمومي.
وشارك في كل محور من المحاور التسعة، خبراء ومختصون من الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج، ومؤسسات من جامعات ومراكز إعلامية ومؤسسات أهلية ومجتمعية.
وعرض المشاركون في المحاور مخرجات المبادرة في كل محور، التي من شأنها المساهمة في تطوير الإعلام الفلسطيني ورفع قدرات الصحافي الفلسطيني، وشهدت جلسات المؤتمر مداخلات أغنت الأوراق المقدمة، واستفسارات أجاب عنها المتحدثون.
وقد عقد المؤتمر تحت رعاية رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وبالشراكة مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين، وبحضور عشرات الإعلاميين والخبراء: