لاول مرة.. اطلاق مؤتمر المسؤولية المجتمعية في رام الله
رام الله-رايــة:
عقدت شركات القطاع الخاص للمرة الاولى من نوعها في فلسطين اليوم الاربعاء، مؤتمر "المسؤولية الاجتماعية" في رام الله والذي بدأ كفكرة قبل حوالي عامين.
المؤتمر ضم مؤسسات عديدة، جمعيات خيرية ولجان اتحادات و شركات القطاع الخاص ومجموعة من اصحاب المبادرات والبنوك والمؤسسات الاعلامية فيما غابت عنه اخرى.
وتحدث الضيوف على اختلافهم عن ادوار مؤسساتهم وما قدمته كل مؤسسة اتجاه افراد المجتمع من باب المسؤولية المجتمعية اما الحضور فوجهوا بعض المداخلات والاسئلة لممثلي كبريات الشركات الفلسطينية "بالتل، الوطنية موبايل، بنك فلسطين، صندوق الاستثمار" مفادها ان الكثير من الشركات الكبرى المعدودة والتي يقع على عاتقها خدمة المجتمع تعمل بشكل موسمي وان هناك نقصا في المشاريع المستدامة.
وفاء الشيخ مديرة جمعية الياسمين الخيرية قالت لـ"رايـة" ان احدى اشكاليات الدعم التي تأتي تحت بند "المسؤولية الاجتماعية" انها متقطعة وان ما يحتاجونه كجمعية ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة هو مشاريع انتاجية يعود ريعها للنزلاء، كما طالبت بتعيين لجنة متخصصة لاحصاء احتياجات كل مؤسسة على حدى.
ومن جانبه قال المتحدث باسم مبادرة فائض ما لديكم خالد حنتولي لـ"رايــة": ان الدعم باتجاه مساعدة الفقير يجب ان يمتد على مدار العام الخير لايمكن له ان يرتبط بموسم او بشهر رمضان ،لازال هناك المزيد من الفقراء والجائعين على مدار العام.
وناقش المؤتمر ايضا قضايا ابرزها، توحيد الجهود وتحديد اولويات المؤسسات وتحديد القطاعات الاكثر احتياجا لأموال المؤسسات والشركات تحت بند "المسؤولية المجتمعية"علاوة على الحاجة الى وجود تنسيق بين الشركات والمؤسسات فهناك العديد من المؤسسات ينصب اهتمامها ومبادراتها على جوانب متشابهة.
الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر قال: "توزيع الجهود امر ضروري لانجاح المسؤولية الاجتماعية تلسيط الضوء على جوانب واحدة او متشابهه ممكن ان يؤدي الى خلل في نتائج المشاريع المنفذة".
الكثير من المؤسسات المهمشة التي حضرت والتي تحدث عن حاجاتها لم تخرج بنهاية المؤتمر بمشاريع مساندة لها أو اي دعم علني على الرغم من مطالباتها العلنية فهل سنرى قريبا انجازات حقيقية للمؤتمر ام انه سيقتصر على نقاش روتيني عرض الاشكاليات والاحتياجات ولم يجد لها حلا.