حماية المستهلك تتابع قضايا التغير المناخي والتحضيرات لمؤتمر المناخ بالمغرب
رام الله-رايــة:
أكدت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة وعضو مؤسس في الائتلاف الفلسطيني للعدالة المناخية على أهمية التحاق دولة فلسطين بباقي أطراف الإتفاقية الإطار لهيئة الأمم المتحدة لحماية البيئة، خصوصا ان حماية البيئة والتعاطي مع قضايا التغير المناخي قضايا محورية وتضع فلسطيني في السياق العالمي في هذا الملف.
واشار صلاح هنية رئيس الجمعية وممثلها في الائتلاف الفلسطيني للعدالة المناخية أن هذا المحور بات مهما وحيويا خصوصا أن فلسطين من المناطق التي باتت أكثر عرضة للتغير المناخي سواء على مستوى العواصف الثلجية التي تعرضت لها في الاعوام 2013 والاعوام 2014، وارتفاع درجات الحرارة في صيف فلسطين، الأمر الذي بات يتطلب اعطاء التغير المناخي وقضايا البيئة بعدا اجتماعيا، وسياسيا وحث الأطراف السياسية لدمج هذا البعد في السياسات العامة، موضحا أهمية الجهد الحكومي في اطلاق الفريق الوطني للتعاطي مع قضايا التغير المناخي والإطار الدولي.
وأضاف هنية تتطلب العدالة المناخية الأخذ بالحسبان قضايا الفئات الاكثر تضررا واعتماد معايير حقوق الإنسان وتعتبر الفئات الاكثر تضررا المرآة، والاطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، أضافة الى قضايا الهجرة المناخية الناتجة عن التغير المناخي وتشير المنظمة الدولية للهجرة أن عدد لاجئي المناخ سيصل الى 250 مليون في أفق 2050.
وأشار هنية أن مؤتمر المناخ "22 COP22" الذي سيعقد الشهر القادم في المغرب يجب ان يأخذ بالحسبان قضايا المناخ في دول الجنوب التي تدفع ثمن التغير المناخي الناتج عم ممارسات الدولة المتقدمة، وفلسطين تدفع ثمن الاضطرابات المناخية جراء التغير المناخي من جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطيني وممارساته الاستيطانية على الارض الفلسطينية واخراج الصناعات المضرة بالبيئة في مناطق الاستيطان وجدار الفصل والعزل، والاثار البيئة السلبية للاستيطان والجدار.
وقال الدكتور ايهاب البرغوثي منسق وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية اننا بصدد اطلاق نشاطات موازية لانعقاد مؤتمر المناخ 22 في المغرب لرفع الوعي المجتمعي في فلسطين بقضايا التعير المناخي واثارها السلبية على المجتمع، وفي ذات الوقت الاشارة إلى اثار الاحتلال والاستيطان والجدار على واقع البيئة والتغير المناخي في فلسطين وهذا ما يضع التغير المناخي في الأطار السياسي وحقوق الإنسان والفئات الاكثر تضررا من تغير المناخ.
