الاحتلال يستأنف "العقاب الجماعي" بحق ذوي الشهداء

رام الله-رايــة:

اجرت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس قياسات هندسية لمنزلي عائلتي شهيدين تمهيدا لهدمهما في مدينة نابلس، واستمرارا للسياسة التي اقرتها سلطات الاحتلال بهدم منازل ذوي الشهداء كخطوة عقاب جماعي.

وأخذت قوة من جيش الاحتلال قياسات لمنزل الشهيدة اشرقت قطناني تمهيدا لهدمه في حي المساكن الشعبية في المدينة.

وقال طه قطناني والد الشهيدة اشرقت لـ"رايــة"، ان قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل برفقة وحدة الهندسة وتم اخذ قياسات المنزل بالاضافة الى اجراء عملية المسح الضوئي.

وأضاف قطناني ان جيش الاحتلال صعد الى اعلى طابق في العمارة المكونة من 7 طوابق وسألوه عن شبكات الماء والكهرباء والغاز. بالاضافة الى طلب مخطط المنزل منه.

وأوضح ان الاحتلال اخبره عن نيتهم هدم المنزل دون تحديد موعد الهدم.

من جانبه أفاد نسيم صلاح شقيق الشهيد بسيم صلاح، بأن قوات الاحتلال داهمت منزلهم في الساعة الثالثة فجرا بمنطقة الجبل الشمالي بالمدينة، وقامت بعمل مسح هندسي وأخذت قياساته، تمهيدا لهدمه حسب ما أبلغ الاحتلال العائلة.

يشار إلى أن الشهيد صلاح (38 عاما)، استشهد برصاص قوات الاحتلال في القدس المحتلة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي.

وقبل ما يقارب عام اطلق جنود الاحتلال النار على الطفلة اشرقت قطناني "16 عاما" على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس. وادعى الاحتلال حينها انها حاولت طعن جندي لكنها لم تصب احدا واستشهدت.