"لنتوحد من أجلهم"... مشروعٌ خيريّ يستهدف الأيتام والأُسر المُتعففة في نابلس
نابلس - رايـــة
فراس أبو عيشة الوزني - سنون ميلاديَّة وهجريَّة تمضي، وشهورٌ تنتهي، وأيامٌ تسير، لِيُصبح عيد الأضحى المُبارك على مقربةٍ وموعدٍ مِنَّا، ولتبدأُ أعمالُ الخير والبركة، وليتجدد مشروع الأضاحي الذي تُنفذه جمعية التضامن الخيريَّة في مدينة نابلس كل عام بِرحلته، حاملاً شعاراً جديداً في هذا العام "لنتوحد من أجلهم".
يقول رئيس جمعية التضامن الخيريَّة الدكتور علاء مقبول "عودتمونا دائماً الوقوف إلى جانب الأيتام والأُسر المُتعففة، ونحن في جمعية التضامن نضع أمامكم فرصة طيبة، لتكونوا عوناً لإخوة لكم، ولأُسرٍ كريمة، تعاني من قلة ذات اليد، ومحدوديَّة الدخل، لتمدوا لهم اليد الحانية، وتأخذوا بأيديهم إلى بر الأمان".
وتستهدف الجمعية في برامجها ومشاريعها، الكثير ممن تعففوا عن السؤال، أو ضاقت بهم الأحوال، فلم يجدوا ملاذاً يلجأون إليه، لتكون هي وأهل الخير سنداً يتكئون عليه.
ويُضيف "ها هو عيد الأضحى المُبارك يحل على الأمة الإسلاميَّة، ويحمل معه فرحةً تتطاير بين قلوب الأيتام والأُسر المُتعففة، فلنكون معاً من أجلهم، ولِنُدخل بهجة هذا العيد على منازلهم".
مُردفاً "جمعية التضامن كما عودتكم دوماً، تستعد لاستقبال العيد المُبارك، لتكون وسيط خير بين المُحسنين والأياتم، الذين بلغ عددهم أكثر من 5000 يتيم، وآلاف الحالات الإنسانيَّة، فالتكافل وتعميق الأُخوة، وبث الرحمة بين أفراد المجتمع هو هدفنا الرئيس في كل المشاريع التي نسعى لتحقيقها، وإدخال الفرحة لبيوت تلك العائلات، من خلال أيام العيد المباركة في شتى مناطق محافظة نابلس، تجسيداً لتعاليم الدين الحنيف، التي خصت هذه الأيام بتعزيز قيم التراحم والتكافل والعطاء".
وأكد أنَّ التضامن توفر لمتبرعيها منافذ مُتنوعة لفعل الخير، وأنَّ الجمعية كثفت جهودها الإنسانيَّة والخيريَّة، للتواصل مع المحسنين والخيرين، الذين يرغبون في تقديم أضحيتهم وتبرعاتهم، للوصول إلى المستحقين من المساكين والضعفاء والمتعففين، بتوزيع لحوم الأضاحي على الأيتام والأسر المتعففة.
داعيَّاً أهل الخير بأن تمتد أنفاسهم الكريمة لهذا العام على مشروع الأضاحي الخيريّ، الذي تُقيمة الجمعية سنويَّاً، ويهدف إلى إدخال الفرح إلى قلوب من حُرموا، كالأرامل والأيتام، ومن حُرم الصحة من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ومن حُرم البهجة بسبب ضيق ذات اليد، فلنكون الأمل بإدخال الفرحة، ولِيكُن الله معُيناً لنا ولكم في طريق الخير والبر.
ويشير شار الدكتور مقبول أنَّ سعر أضحية الخروف هذا العام هي 360 ديناراً، وسبع العجل 270 ديناراً، حيثُ يُمكن التبرع من خلال منافذ عدة: مقر قسم الأيتام الكائن بعمارة عالول وأبو صالحة، أو في مقر الجمعية في عمارة السختيان ط2- مقابل مؤسسة الروافد، كما ويمكن التبرع في فروع المدارس الإسلامية الثانويَّة في الضاحية، أو الأساسيَّة في رفيديا بالقرب من المستشفى
العربي التخصصي.- رايـــة
سنون ميلاديَّة وهجريَّة تمضي، وشهورٌ تنتهي، وأيامٌ تسير، لِيُصبح عيد الأضحى المُبارك على مقربةٍ وموعدٍ مِنَّا، ولتبدأُ أعمالُ الخير والبركة، وليتجدد مشروع الأضاحي الذي تُنفذه جمعية التضامن الخيريَّة في مدينة نابلس كل عام بِرحلته، حاملاً شعاراً جديداً في هذا العام "لنتوحد من أجلهم".
يقول رئيس جمعية التضامن الخيريَّة الدكتور علاء مقبول "عودتمونا دائماً الوقوف إلى جانب الأيتام والأُسر المُتعففة، ونحن في جمعية التضامن نضع أمامكم فرصة طيبة، لتكونوا عوناً لإخوة لكم، ولأُسرٍ كريمة، تعاني من قلة ذات اليد، ومحدوديَّة الدخل، لتمدوا لهم اليد الحانية، وتأخذوا بأيديهم إلى بر الأمان".
وتستهدف الجمعية في برامجها ومشاريعها، الكثير ممن تعففوا عن السؤال، أو ضاقت بهم الأحوال، فلم يجدوا ملاذاً يلجأون إليه، لتكون هي وأهل الخير سنداً يتكئون عليه.
ويُضيف "ها هو عيد الأضحى المُبارك يحل على الأمة الإسلاميَّة، ويحمل معه فرحةً تتطاير بين قلوب الأيتام والأُسر المُتعففة، فلنكون معاً من أجلهم، ولِنُدخل بهجة هذا العيد على منازلهم".
مُردفاً "جمعية التضامن كما عودتكم دوماً، تستعد لاستقبال العيد المُبارك، لتكون وسيط خير بين المُحسنين والأياتم، الذين بلغ عددهم أكثر من 5000 يتيم، وآلاف الحالات الإنسانيَّة، فالتكافل وتعميق الأُخوة، وبث الرحمة بين أفراد المجتمع هو هدفنا الرئيس في كل المشاريع التي نسعى لتحقيقها، وإدخال الفرحة لبيوت تلك العائلات، من خلال أيام العيد المباركة في شتى مناطق محافظة نابلس، تجسيداً لتعاليم الدين الحنيف، التي خصت هذه الأيام بتعزيز قيم التراحم والتكافل والعطاء".
وأكد أنَّ التضامن توفر لمتبرعيها منافذ مُتنوعة لفعل الخير، وأنَّ الجمعية كثفت جهودها الإنسانيَّة والخيريَّة، للتواصل مع المحسنين والخيرين، الذين يرغبون في تقديم أضحيتهم وتبرعاتهم، للوصول إلى المستحقين من المساكين والضعفاء والمتعففين، بتوزيع لحوم الأضاحي على الأيتام والأسر المتعففة.
داعيَّاً أهل الخير بأن تمتد أنفاسهم الكريمة لهذا العام على مشروع الأضاحي الخيريّ، الذي تُقيمة الجمعية سنويَّاً، ويهدف إلى إدخال الفرح إلى قلوب من حُرموا، كالأرامل والأيتام، ومن حُرم الصحة من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ومن حُرم البهجة بسبب ضيق ذات اليد، فلنكون الأمل بإدخال الفرحة، ولِيكُن الله معُيناً لنا ولكم في طريق الخير والبر.
ويشير شار الدكتور مقبول أنَّ سعر أضحية الخروف هذا العام هي 360 ديناراً، وسبع العجل 270 ديناراً، حيثُ يُمكن التبرع من خلال منافذ عدة: مقر قسم الأيتام الكائن بعمارة عالول وأبو صالحة، أو في مقر الجمعية في عمارة السختيان ط2- مقابل مؤسسة الروافد، كما ويمكن التبرع في فروع المدارس الإسلامية الثانويَّة في الضاحية، أو الأساسيَّة في رفيديا بالقرب من المستشفى العربي التخصصي.