اعتصام في طوباس احتجاجا على تكرار انقطاع الكهرباء
رام الله - رايــة:
شارك العشرات في طوباس، اليوم الثلاثاء، في وقفة للحراك الشعبي في المدينة، احتجاجا على تكرار قطع الكهرباء.
وعانت مدينة طوباس يوم أمس من انقطاع متكرر للكهرباء، بسبب الأحمال الزائدة عليها نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وإقبال الناس على تشغيل المكيفات بشكل كبير.
وعبر المحتجون عن رفضهم لما يجري من انقطاع متكرر للكهرباء دون سابق إنذار، بالجلوس في وسط شارع عام، رافعين لافتات كتب عليها عبارات تطالب بحقوقهم.
وقال الناشط الشبابي سامي قصراوي "هذه الخطة كان يجب أن تُنفذ منذ زمن، ونحن كمجموعة شباب لا تتبع لأي جهة رسمية، أعلنا بالأمس عبر فضاء التواصل الاجتماعي، عن اعتصام سلمي للتعبير عن استياء المواطن من مشكلة الكهرباء".
ولخّص قصراوي مطالب المواطنين بثلاثة مطالب أساسية، وهي حل مشكلة سوء توزيع للأحمال، وأن تكون الكهرباء في البيوت والمحال التجارية باستمرار كون المواطن يدفع ثمنها مسبقا، وإنارة الشوارع التي يدفع المواطن مقابلها عند كل عملية شحن يقوم بها.
وتمتد الرقعة التي تغطيها شركة الكهرباء بخدماتها من "مناشير الحجر" شمالا، وصولا إلى آبار المياه في سهل البقيعة والفارعة وآبارها وطمون جنوبا.
وقال المواطنون المشاركون في الاعتصام في أحاديث منفصلة لــ"وفا"، إن انقطاع الكهرباء سبب لهم خسائر في تجارتهم، كالمواطن صلاح دراغمة وهو صاحب محل أسماك ولحوم، إضافة لمواطن آخر صاحب مخبز حيث قال إن انقطاع الكهرباء سبب له خلال اليومين خسائر قُدرت بمئات الشواقل.
وطالبوا شركة الكهرباء بتوفير الكهرباء وطاقة بديلة من شأنها أن تكفل استمرارها في حال انقطاعها.
بدوره، عزا المدير التنفيذي لشركة كهرباء طوباس، المهندس فرحان سوَّدي، المشكلة القائمة هذه الأيام إلى قرار الاحتلال تخفيض حجم الكهرباء المعطاة للجانب الفلسطيني من 450 أمبير إلى 360، بسبب الأحمال الزائدة.
وأشار سودي في حديث لـ"وفا"، إلى أن الشركة عملت على توزيع الكهرباء ضمن مصالح وطنية.
وتحصل طوباس المدينة على 60 أمبير من مجمل الكمية، بينما تزيد الكمية عن 160 أمبير للفارعة، وآبار المياه فيها، و20 أمبير لقباطية وآلات قص الحجارة، والكمية المتبقية تتوزع على باقي قرى المحافظة.
وفا