الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:13 AM
الظهر 11:51 AM
العصر 2:44 PM
المغرب 5:10 PM
العشاء 6:28 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

اختتام فعاليات مهرجان فلسطين الدولي 2016 برام الله

 

رام الله- رايــة:

اختتمت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي آخر أمسيات مهرجان فلسطين الدولي في مدينة رام الله، ليلة الاثنين، وأدّت خلالها مجموعة من أغنياتها.

وحضر الأمسية عدد كبير  من الجمهور الذي ملأ مدرّج المهرجان وما حوله، في الحفل الثاني الذي تقيمه الفنانة ماسي في فلسطين، بعد أن أحيت أمسية في دورة سابقة من المهرجان ذاته.

وعبرت سعاد ماسي عن سعادتها بالغناء مجددا في رام الله وأمام جمهور مهرجان فلسطين الدولي، وقالت إنها "تعشق الغناء في فلسطين”.

ودعت الفنانة الجزائرية إلى تكثيف المشاركات الفنية والثقافية في الفعاليات التي تنظم في فلسطين، دعماً للحرية والاستقلال ونيل الحق في حرية الحركة والتنقل التي اختارتتها اللجنة التحضيرية عنوانا لمهرجان فلسطين الدولي 2016.

وأَضافت، "الحفلة رائعة والتجاوب فعال وجميل. في فلسطين جمهور رائع متعطش للموسيقى وهذا سبب آخر للحضور إلى فلسطين والغناء فيها".

وقال منسق المهرجان شرف دار زيد إن حضور سعاد ماسي للمرة الثانية هو "تأكيد على تواصلها مع الجمهور الفلسطيني، ورسالتها كفنانة جزائرية تنتمي لشعب تهمّنا قضاياه التاريخية وتهمّه قضايانا، وتجمعه بنا رؤى فكرية وثورية".

وأكد دار زيد أن فعاليات المهرجان تسير بشكل ناجح يفوق التوقعات، خصوصاً في الحجم الذي كانت عليه ليلتا المهرجان في غزة، حيث الاهتمام الواسع والحضور الكبير، وكذلك الأمر مع أمسيات رام الله الستّ، وهو "ما يدلّ على أهمية ما يتمّ إحداثه من حراك ثقافي وفني”.

عايشة وشقيقتها صفاء ياسين حضرتا من حيفا المحتلة، وعبّرت كلّ منهما عن حماسها له وحبّها لصوت ماسي، الذي أصابهنّ "بالقشعريرة" فورَ سماعه قبل دخول المدرّج.

أما مرام والتي جاءت أيضاً من الداخل المحتل فهي تسمع للفنانة الجزائرية على الدوام، وبالنسبة لها فإن صوتها يبعث على "الفخر والاعتزاز".

وكان لتنوّع الفرق التي أحيت الأمسيات السابقة في رام الله، دور في تنوّع الجمهور ذاته، من الشباب أو العائلات أو الاثنين معاً، تبعاً لنمط الموسيقى والفن الذي تم تقديمه.

يُذكر أن سعاد ماسي ولدت وسط عائلة تميل للموسيقى، ما أتاح لها التعرّف على ألوان عدة منها، من الشعبي إلى الروك والفادو البرتغالي وغيرها. كما انضمت في شبابها المبكر أواخر الثمانينات، لفرق موسيقية محلية، قبل دخولها الجامعة.

وتغني سعاد معظم أعمالها بلهجة العاصمة الجزائرية، إضافة للأمازيغية والفرنسية، كما تشارك في كتابتها وتلحينها، كما لا يفارقها جيتارها الخاص في عروضها.

ونال ألبومها الأول "الراوي" عام 2001، نجاحاً كبيراً، وحظي بإعجاب النقاد في أوروبا. تبعه ألبوم "داب" عام 2003، وكلاهما أنتجا في أوروبا، بعد انتقالها للعيش في فرنسا عام 1999.

ولعبت سعاد ماسي دور بطولة في الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" للمخرجة نجوى النجار، إلى جانب المصريّ خالد أبو النجا، وهو العمل السينمائي الوحيد الذي تشارك فيه.

وافتتح مهرجان فلسطين الدولي في دورته الـ17 في 27 تموز، في رام الله بالتزامن مع غزة، التي تشهد الافتتاح للمرة الأولى، واتخذ من "حرية التنقل والحركة" شعاراً له.

واستضاف المهرجان في أمسيته الأولى في قصر رام الله الثقافي فرقة "السبعة وأربعين 47SOUL” والتي تتكون من 4 موسيقيين فلسطينيين شباب نشؤوا في الأردن والداخل المحتلّ والولايات المتحدة، كما تستحدث لوناً موسيقياً يدمج الفلكلور الشامي بالموسيقى الإلكترونية.

وفي اليوم ذاته في مدينة غزة أحيت "فرقة دواوين"على مسرح رشاد الشوا، بأداء مجموعة من الأغاني الوطنية والثورية، لتصبح هذه أول مرة يشارك فيها القطاع في عروض المهرجان، وسط حضور ملفت.

وأحيت الأمسية الثانية في رام الله فرقة "طرب باند" من السويد، وهي التي اشتهرت مؤخراً بأغنية "بغداد جوبي"، كما تعود المغنية الأساسية فيها ندين الخالدي لأصول عراقية، وكانت اضطرت لمغادرة وطنها قبل 14 عاماً نتيجة الظروف التي يمرّ بها، كما قالت في أمسيتها، التي غنّت فيها عن الأرض واللجوء.

أما في غزة فتقاسمت فرقتا "العنقاء للفنون" و"شمس الكرامة للثقافة والفنون" مسرح الشوّا، حيث قدمتا مجموعة من الدبكات الشعبية والتراثية على ألحان المواويل والأغنيات الفلسطينية.

وهدف مركز الفن الشعبي بإقامة العرض للمرة الأولى في قطاع غزة منذ عام 1993، للحفاظ على الجسر بين مختلف المحافظات في الضفة والقطاع، وشكّل العرض حسب إدارة المهرجان "إضافةً نوعية وتطوراً مهماً، كما أنه يمثّل تحدياً، بالنظر لعنوان المهرجان الذي تناول حرية الحركة والتنقل".

وفي الأمسية الثالثة برام الله أعاد "كورال الثورة" جزءاً من أنغام النضال الفلسطيني لحضور المهرجان، في عملهم الغنائي الثاني "المجد للثورة"، وسط جمهور من فئات عمرية متفاوتة، مع تواجد لافت من جيل الكبار الذي عاصر الانتفاضة وما زامنها من إنتاج موسيقي ثوريّ.

وكتقليد سنوي للمهرجان تخرّج في الأمسية الرابعة 430 متدرباً ومتدربة من فئات عمرية مختلفة، من مدرسة الرقص التابعة لمركز الفن الشعبي، وأدت فِرق الأطفال والشباب في الحفل 14 لوحة راقصة على مدرّج القصر الثقافي، كانت تراثية وشعبية في غالبها، إضافة لعرض "أفرودبكة".

وأحيت التونسية غالية بن علي الأمسية الخامسة من المهرجان،  بأغانٍ ذات طابع صوفي، وأخرى تراثية من فلسطين والأردن وتونس، مروراً بأعمال معروفة اشتهرت بها مثل “لاموني اللي غاروا مني”. ولم يخلُ عرضها من رقصاتها الاستعراضية، وأدائها المسرحي.

وبحفل الجزائرية سعاد ماسي اختتم مهرجان فلسطين الدولي فعالياته في رام الله، فيما يبدؤها في جنين الثلاثاء 2  آب، بعرض لبراعم فرقة الفنون في مدرسة جنين الثانوية للبنين. وتستمر عروض جنين حتى 5 آب، بعرضين آخرين لفرقتي "طلّت" و"يلالان".

يذكر أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي حاولت دون إقامة حفل كان مقررا لفرقة "اسكندريلا" المصرية، بعد منع اثنين من أعضائها من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية.

ويقام المهرجان بدعم من: شركة الاتصالات الخلوية الئلسطينية "جوال"، وبنك فلسطين، والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "APIC"، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة منظمة المساعدات الخارجية السويدية "Sida"، ومركز الثقافة والتنمية الدانماركي "CKU" والبيت الدانماركي في فلسطين "DHIP"، وXL، و"موفنبيك" فلسطين، وفندق "جراند بارك".

Loading...