الأولى مكرر على مستوى فلسطين في الفرع العلمي تختار جامعة النجاح لدراسة الطب البشري
رام الله- رايــة:
محمد جودالله- عندما كانت طفلة كانت تشاهد جدّها وهو يُعالج الناس بثوبه الأبيض الذي يعكس طهارة أسمى المهن، أرادت أن تصبح طبيبة، كبرت الطفلة لتصبح الأولى على فلسطين في امتحان الثانوية العامة، واختارت التخصص الذي عشقته منذ الصغر وفي الجامعة التي حملت إسم النجاح ولم تعرف سواه.
ما تلك الطفلة إلا ديمة محمد سعيد ربايعة، الأولى مكرر على فلسطين في إمتحان الثانوية العامّة عن الفرع العلمي وبمعدل (99،7)، التي إختارت دراسة تخصص الطب البشري في كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية.
ديمة إلتحقت بشقيقتها رامة التي تدرس نفس التخصص وفي جامعة النجاح تحديداً، الأمر الذي شكل حافزاً إضافياً لديمة من أجل تحقيق حلمها في جامعة النجاح الوطنية، وفي هذا السياق تقول ديمة " منذ كنت في الثانية عشرة من عمري وأنا أحلم بدراسة الطب البشري، جدي كان مصدر إلهام لي ولشقيقتي، وعندما إلتحقت رامة ببرنامج الطب البشري في جامعة النجاح، زاد شغفي بالتخصص وكبر حلمي بأن أصبح طبيبة).
وعن سبب إختيارها لجامعة النجاح تقول ديمة " جامعة النجاح تتمتع بسمعة طيبة على مستوى الوطن وفي الخارج، كما أن برنامج الطب البشري يعتبر من أهم البرامج التي تتميز فيها الجامعة، فضلاً عن إفتتاح مستشفى النجاح الجامعي الذي شكل نقلة نوعية على المستوى الطبي في فلسطين، كما أن السعادة التي تشعر بها شقيقتي رامة شجعتني على الإلتحاق بجامعة النجاح".
لا أريد أن أكون مجرد طالبة..
وعن تصورها لحياتها الجامعية المستقبلية القادمة تقول ديمة " لا أريد أن تقتصر حياتي الجامعية على الدراسة والكتب فقط، أريد أن تكون لي حياة إجتماعية مليئة بالصداقات والزمالات، أريد أن أكوّن علاقة احترام متبادلة مع الزملاء والمدرسين، كما أرغب في أن أكون جزءاً من الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها جامعة النجاح وخصوصاً كلية الطب وعلوم الصحة ".
الوالدة..إخترت لبنتاي جامعة الوطن
والدة رامة وديمة كبنتيها أخذت من والدها الطبيب مصدر إلهام، الأم والمعلمة حرصت أن تختار لبنتيها جامعة الوطن حسب تعبيرها لتكون إنطلاقة لهما في مسيرة التألق، حيث تقول الوالدة " لا شيء كالوطن ولا شي كجامعة الوطن، جامعة النجاح هي جامعة الوطن بامتياز ومدعاة فخره، برنامج الطب البشري فيها يتمتع بسمعة طيبة على الصعيدين الداخلي والخارجي، كما أن جامعة النجاح تتميز ببنية تحتية وكوادر مميزة، وهذا الأمر لامسناه من خلال دراسة رامة في الجامعة، الأمر الذي جعلنا نختار لديمة جامعة النجاح دون تردد".
طبيبة المستقبل إختارت جامعة النجاح لتكون إنطلاقةً لحلمها الذي رافقها منذ الصغر، في جامعة النجاح ستكمل تلك الطفلة حلمها..فأهلاً بديمة في جامعة الأحلام.