قلقيلية: وفد من المحافظة يزور بلديات "الطيره وقلنسوه" في الداخل المحتل
رام الله-رايــة:
قال اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية "لا الجدار العنصري ولا الحدود المصطنعة تستطيع أن تمنع التواصل الروحي والاجتماعي والإنساني ما بين الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده".
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من مؤسسات المحافظة لبلديات "الطيره وقلنسوه" في الداخل الفلسطيني، وتأتي هذه الزيارة بهدف تعزيز التعاون والتواصل ما بين الداخل الفلسطيني ومحافظة قلقيلية.
ورافقه في الزيارة: رئيس الغرفة التجارية ابراهيم نزال، وممثلون عن بلدية قلقيلية، وأعضاء لجنة تطوير القطاع السياحي في المحافظة.
وقد استهل الوفد زيارته لبلدية قلنسوة حيث كان في استقبالهم رئيس البلدية الشيخ عبد الباسط سلامة وأعضاء البلدية، وزار بلدية الطيرة والتقى رئيس البلدية مأمون عبد الحي وأعضاء البلدية وممثلون عن المجتمع المحلي.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار التواصل مع أهلنا في الداخل الفلسطيني خاصة المدن والبلدات المجاورة للمحافظة، حيث ان هناك برنامج معد لزيارة كافة البلديات المجاورة لمحافظة قلقيلية، حيث ان توجيهات الرئيس محمود عباس تؤكد على أهمية التواصل مع أهلنا داخل الخط الأخضر، وأكد أن عمق أواصر الأخوة والنسب ما بين الأهل داخل الخط الأخضر داعياً إلى كافة فعاليات المجتمع في هذه المناطق والمواطنين لزيارة محافظة قلقيلية والتواصل مع مواطنيها، وقدم شرحاً مفصلاً على واقع المحافظة وما تعانيه من استهداف إسرائيلي ممنهج يهدف إلى سرقة أرض المحافظة لصالح المشروع الاستيطاني والتضييق على المواطنين في سبل العيش.
وأكد المحافظ بأن الشعب الفلسطيني في الداخل هو الرئة التي نتنفس بها، مشدداً على ضرورة التواصل الفلسطيني الفلسطيني، لأن هذا الأمر يفشل مخططات الاحتلال الهادفة إلى تفتيت الشعب الفلسطيني ليسهل اقتلاعه، مشدداً على تسخير كافة إمكانيات المحافظة لتعزيز هذا التواصل.
من جهته ثمن رئيس بلدية قلنسوة هذه الزيارة وأكد على أهميتها، مطالباً بأن يكون خلال الفترة القادمة زيارات متبادلة لكافة القطاعات حتى نصل إلى تواصل ثقافي واقتصادي وتعليمي إن أمكن، وشدد حرص بلدة قلنسوة على هذا التواصل، مطالباً وسائل الإعلام بالاهتمام والترويج لمثل هذا التواصل.
بدوره رئيس بلدية الطيرة فأكد على وجود تواصل شبه يومي ما بين المواطنين في بلدة الطيرة ومحافظة قلقيلية، مشدداً على ضرورة عقد لقاءات قطاعيه في بلدة الطيرة ومحافظة قلقيلية تعزز من التواصل الإنساني والاجتماعي والتجاري وتؤكد على العلاقات التاريخية في هذه المنطقة، مؤكداً على دعم المجتمع العربي في الداخل قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
أما رئيس الغرفة التجارية فدعا المواطنين داخل الخط الأخضر إلى زيارة محافظة قلقيلية والتسوق منها، لأن الاقتصاد يولد التواصل اليومي الذي نصبو إليه والذي يعتبر هدفاً استراتيجياً للشعب الفلسطيني، وقدم شرحاً حول الواقع الاقتصادي في المحافظة، والنجاحات الاقتصادية التي تحققت بفضل الكفاءات الموجودة والإصرار على الانغراس في الأرض والتشبث بها، داعياً القطاع التجاري في المنطقتين للتواصل وعقد لقاءات دائمة للوصول إلى تنمية في الاقتصاد المحلي في المنطقتين.
وجرى خلال الزيارة بحث عدة قضايا تتعلق بتعزيز التواصل الدائم من خلال دعوة المتسوقين ورجال الأعمال لزيارة محافظة قلقيلية.