مدرسة بنات طمون تنظم مهرجان بعنوان "المقاطعة وجع إسرائيل الصامت"
رام الله-رايــة:
نظمت اليوم مدرسة بنات طمون الثانوية في محافظة طوباس والاغوار مهرجان ومعرض مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تحت شعار (المقاطعة وجع إسرائيل الصامت)، بمشاركة ممثل محافظة طوباس عبد الله دراغمة، ومحمد حواش مدير مديرية التربية والتعليم في المحافظة، والدكتور عبد الكريم قاسم رئيس بلدية طمون، وصلاح القصراوي ممثل الغرفة التجارية الصناعية الزراعية في المحافظة، ومحمود ابو حسان احد داعمي قطاع التعليم في طمون، وانعام بشارات مديرة المدرسة، وصلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، وومثلي وزارة الاقتصاد الوطني، والضابطة الجمركية ووزارة الاشغال العامة والإسكان ووزارة الزراعة والشرطة والدفاع المدني.
وشارك في المعرض الصناعي الذي نظم على هامش المهرجان لتعريف الطالبات والحضور بجودة وتنوع المنتجات الفلسطينية عدد من الشركات الفلسطينية شركة الجنيدي لصناعة الالبان والمنتجات الغذائية، وشركة سنيورة للصناعات الغذائية، شركة بوظة الارز، وشركة سنقرط للمنتجات الغذائية، وشركة زادنا للتصنيع الغذائي، ومصنع الهناء للمخللات، وشركة ايلاف للمنتجات الزراعية، ومنتجات الجمعيات النسوية في طمون.
وأشار الحواش أن مدرسة بنات طمون الثانوية فازت بمسابقة عالمية (جائزة لبيب هاني القدومي) في الرياضيات والهندسة والتكنولوجيا وتعتبر المدرسة هي الحكومية الوحيدة مع مدرستين اخرتين خاصة، وهذا فخر لطوباس وللمواطنين، وها هي تتميز اليوم في هذا المهرجان والمعرض، ووجه شكره للشركات الفلسطينية التي تقدمت للمشاركة اليوم والتي جاءت من الخليل والقدس ورام الله ومن طوباس لتشارك في تعريف الطالبات والامهات والمجتمع المحلي بتنوع وجودة المنتجات الفلسطينية.
واكد الحواش ان التربية والتعليم تمنع اية منتجات غير فلسطينية من التسويق في المقاصف المدرسية وتحاسب الضامن اذا خالف.
واشاد دراغمة ممثل محافظة طوباس بجهد المدرسة وقطاع التربية والتعليم في المحافظة مؤكدا ان المقاطعة هي فعلا موجعة ويجب ان نشجع المنتجات الفلسطينية ونمنحها الافضلية، ولعل القرار المتعجرف بمنع الشرمات الفلسطينية من التسويق في القدس المحتلة، والاجراءات التعقيدية التي تمارس ضد المنتجات الفلسطينية، وان محاربة منتجات المستوطنات قضية محورية مهمة وأن لا نسمح ان تصبح اسواقنا مكبا لنفاياتهم وتسبب اضرارا صحية وبيئية.
ورحبت مديرة المدرسة بالحضور وأكدت أن هذا الجهد نتاج جهد الادارة والهيئة التدريسية والطالبات اللواتي شكلن نموذجا للعمل المشترك، وطالبت بالتركيز على الجودة والسعر المنافس حتى تنتصر حملات المقاطعة وتظل وجع إسرائيل الصامت وشكرت كافة الشركات المشاركة.
وأكد الدكتور قاسم رئيس البلدية بعد ترحيبه بضيوف طمون ان انتماء المعلم لمهنته يشكل بابا للانتماء للوطن تلقائيا وهذا ما نشهده في معلمي ومعلمات طمون خصوصا، واشار إلى اهمية تبرعات اهالي طمون لبناء مدرسة جديدة ومختبر حاسوب للمدرسة التي نحن فيها وهو السيد محمود ابو حسان.
وقال هنية أن المدراس هي اسواق منظمة تصل فيها الرسالة بيسر وسهولة حيث يعتبر الطلبة السفير الامين لتشجيع المنتجات الفلسطينية عالية الجودة والسعر المنافس، وهم ايضا الذين يؤثرون على قرار الشراء في الاسرة وعلى تنوع بضائع التجار في متاجرهم ليركزوا على المنتجات الفلسطينية، وشكر مديرة ومعلمات مدرسة بنات طمون على مبادرتهم ورعاية مديرية التربية والتعليم في المحافظة.
ودعا هنية الوزارات والهيئات الحكومية غير الوزارية الى وضع عوائق غير جمركية تعيق دخول المنتجات الاسرائيلية الى السوق الفلسطيني من خلال اطباق المواصفات الفلسطينية وفحوصات صحية وبيئية عليها لاعاقتها.
وقدمت طالبات المدرسة اسكتشا حواريا بين مؤيدين للمنتجات الإسرائيلية وبين معارضات ومقاطعات للمنتجات افسرائيلية وفي نهاية الاسكتش يصبح الجميع مقاطع عن قناعة، ويضعن اشارة لا على المنتجات الإسرائيلية ويشرن للجمهور ان يتوجه صوب المنتجات الفلسطينية المعروضة في المعرض وأن يشجعوها ويشتروها.
وتم افتتاح المعرض من قبل دراغمة وحواش وهنية وقاسم، وتجولوا الحضور في المعرض واطلعوا على المنتجات المعروضة واستمعوا لشرح مفصل عن الشركات والجمعيات المشاركة، ومن ثم تجولت طالبات المدرسة في المعرض وتذوقن المنتجات من الشركات كافة وابدين اعجابهن بها، وأكدن على عهد المقاطعة.