جمعية المرأة العاملة للتنمية تنفذ سلسلة ورش عمل في نابلس
رام الله-رايــة:
نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في نابلس سلسلة ورش عمل حول الإنتخابات، واستهدفت الورش مجموعة من طلاب جامعة القدس المفتوحة وجامعة النجاح الوطنية بالإضافة إلى عدد من النساء من قرية تل وقرية بيت فوريك. وتأتي هذه الورش ضمن مشروع تعزيز مشاركة المرأة في الإنتخابات المنفذ بالشراكة مع لجنة الإنتخابات المركزية، وبتمول من الاتحاد الاوروبي.
ركزت ورش العمل على قانون الإنتخابات وآليات الضغط لعقد الانتخابات، أهمية المجلس التشريعي ودوره، أهمية المجالس المحلية ودورها في حياة المواطنين\ات، من حيث اعطاء الشرعية لممارسة السلطة وحق اصدار الانظمة والتشريعات، حيث تعتبر حجر الأساس في تعزيز انتماء المواطنين لوطنهم. بالإضافة الى الكوتا النسوية وقصص نجاح لعضوات مجالس بلدية وقروية، الرقابة على الإنتخابات من حيث الرقابة على عملية التسجيل، وعمل لجنة الإنتخابات والحملات الإنتخابية، الاقتراع وفرز الاصوات، وكافة الامور المتعلقة بهذه العملية حتى اعلان نتائج الإنتخابات، وذلك من اجل سيادة الثقة والاطمئنان حول نزاهة العملية الإنتخابية ونتائجها.
وتطرقت ورش العمل أيضا للقوانين الفلسطينية التي تدعم المساواه وعدم التمييز في الحقوق بين المرأة والرجل، مثل وثيقة الاستقلال والقانون الفلسطيني الاساسي وقانون الإنتخابات المحلية رقم 10 سنة 2005 وتعديلاته. كما تم الحديث عن الانظمة الإنتخابية وعناصرها (حجم الدائرة الانتخابية، الصيغة الانتخابية، بنية ورقة الاقتراع)، وأهمية النظام الإنتخابي واشكال الانظمة الإنتخابية كنظام الاغلبية، التمثيل النسبي، الانظمة المختلطة، الدائرة الإنتخابية وتسجيل الناخبين والوثائق اللازمة للتسجيل، دور لجنة الإنتخابات المركزية في فلسطين في الإدارة والإشراف على الإنتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في فلسطين.
وأشار المشاركون\ات إلى ضرورة العمل على اجراء الإنتخابات في موعدها الدوري، ورفع سن الترشح إلى 25 سنة للهيئات المحلية، و28 سنة للتشريعي، وذلك لدمج الفئات الشبابية في مراكز صنع القرار. بالإضافة الى ضرورة إنهاء حاله الإنقسام ما بين شطري الوطن، واجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية لتكريس الديموقراطية والشرعية، وسن قوانين تتلائم مع نضالات الشعب الفلسطيني. العمل الجماعي الوحدوي باتجاه تعزيز مشاركة النساء في مراكز صنع القرار، وضرورة خلق وعي انتخابي لدى مختلف شرائح المجتمع، حيث أن الإنتخابات تشكل حدثا هاما وحساسا وذي صله كبيرة بحياة المواطنين\ات، باعتبارها احد اهم معالم النظام الديموقراطي.