الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:51 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

زراعة أراض قرية شوشحلة المهجرة بأشتال التفاح والعنب

رام الله-رايــة:

على شرف يوم الأرض في ذكراه الأربعون، وإحياءً لرمزيته القومية في التمسك بالأرض والهوية، وتأكيداً على عنوانه الرافض لكل السياسات التهويدية التي تسعى لسلب حقوق الشعب الفلسطيني وتجريده من هويته الوطنية، إنطلق عشرات المتطوعين رافعين شعار "يقلعون شجرة نزرع عشرة" من محافظات القدس وبيت لحم والخليل ورام الله لزراعة 700 شتلة تفاح وعنب في قرية شوشحلة المهجرة منذ عام 1967 والأراضي القريبة المحاذية لما يسمى مستوطنة "أفرات" و"غوش عتصيون".

حيث نفذت الفعالية الزراعية التي إنطلقت بشعار "باقون ما بقي الزيتون والزعتر" في إطار برنامج "زراعة المليون شجرة الثالثة في فلسطين" القائم على تنظيمه الجمعية العربية لحماية الطبيعة في الأردن، وبالشراكة مع اللجنة التنسيقية العليا للمقاومة الشعبية وهيئة العمل التطوعي وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة في مدينة الخليل.

وقالت مريم جعجع مديرة العربية لحماية الطبيعة إن سعادتنا تزداد كلما ساهمنا مع هذه الجهود الطيبة في زرع أراضي فلسطين بالشجر والأمل والصمود، كما نوهت إلى أن برنامج المليون شجرة لم يكن لينجح لولا تظافر جهود كافة الأطراف داخل وخارج فلسطين.

وفي حديثه عن الخصوصية التي تعيشها بلدة شوشحلة الواقعة جنوب بيت لحم، قال منذر عميرة منسق اللجنة العليا للمقاومة الشعبية  بأن شوشحلة أنشأت عام 1927 حيث عاش بها أصحابها حتى ثمانينيات القرن الماضي عندما قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي على هدم منازل القرية وتهجير أهلها ومنعهم من البقاء فيها، وذلك بهدف عزلها وضمها للتوسع في بناء ما يسمى مستوطنة " دانئيل وأفرات ، وتجمع غوش عتصيون الإستيطاني"، وشدد عميرة على أن صمود بعض العائلات في هذه الارض هو صمود تاريخي مؤكداً على ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية العربية كافة لتعزيز هذا الصمود وتمكينهم إقتصاديا على أرضهم من خلال زراعتها بمختلف الأصناف من ضمنها النادرة والوصول إلى حد الإكتفاء الذاتي من الإحتياجات الزراعية خاصة تفاح الرويال جالا الذي يحتكر صنفه الإحتلال الإسرائيلي ويمنع زراعته من طرف الفلسطينيين.

ومن جانبه أكد مفيد حسان منسق هيئة العمل التطوعي في المناطق الشمالية على أهمية وقيمة العمل الذي ينفذ على شرف هذه المناسبات الوطنية من حيث التأكيد على الأبعاد الإنسانية والقيم الوطنية للعمل التطوعي والمتمثلة بتعزيز صمود الأهالي في القرى الفلسطينية التي تعاني خطر المصادرة والتوسع الإستيطاني، وإبراز أهميته في التأكيد على هوية الأرض الفلسطينية من خلال خلق جيل ناشئ مؤمن بقضيته في إطار الهوية الوطنية المنتمي إليها.

وبدوره قال محمد الهيموني مدير دائرة الشباب في المجلس الاعلى للشباب والرياضة – الجنوب بأن يوم الأرض يشكل علامة فارقة في نضال الشعب الفلسطيني ودفاعه عن ترابه وتمسكه بأرضه، وكنتيجة لما حصل ويحصل فإن الحاجة والضرورة الوطنية توجب علينا التكاتف والتضامن وتوحيد الجهود المؤسساتية والشعبية لتلبية مختلف إحتياجات مجتمعنا الفلسطيني في مختلف المجالات الحياتية التي تخصه، مؤكدا على أهمية هكذا فعاليات في تعميق انتماء الشباب لأرضه وشعبه.

Loading...