جامعة النجاح تشارك في ورشة عمل دولية في سيرلانكا للتخفيف من أثار الكوارث

رام الله- رايــة:

بترشيح ورعاية من قبل المجلس الأعلى للإبداع والتميز، شارك مركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث في جامعة النجاح الوطنية، ممثلاً عن دولة فلسطين، في ورشة عمل دولية حول التخفيف من آثار الكوارث بسبب الأحداث الطبيعية الشديدة من السياسة الى التطبيق:
International Workshop on ‘Mitigation of Disasters due to Severe Climate Events: From Policy to Practice’

والتي عقدت بالفترة من 10-13 آذار في مدينة كولومبو - سريلانكا، بتنظيم من قبل "مركز العلوم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز" واللجنة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا" في سريلانكا.

ويذكر أن المجلس الأعلى للإبداع والتميز قد انضم مؤخراً لعضوية مركز العلوم والتكنولوجيا لدول عدم الإنحياز ممثلاً عن دولة فلسطين والتي أصبحت الدولة العضو الثامن والأربعين في المركز. ويشكل المجلس الأعلى نقطة الاتصال مع المركز، ويتم من خلاله الاعلان عن الفعاليات التي ينظمها المركز وترشيح المشاركات الوطنية لفعاليات المركز المختلفة. 

شارك في ورشة العمل 64 خبير وباحث من 19 دولة وشارك في الجلسة الافتتاحية وكل من معالي وزير العلوم والتكنولوجيا والبحوث في الجمهورية الاشتراكية الديمقراطية في سريلانكا السيد سوسيل ونائب رئيس البعثة في سفارة البرازيل في كولومبو السيد دافينو.

وكان من المشاركين 23 خبيراً أجنبيا من عدم الانحياز ممثليين عن دولهم، حيث شارك المهندس حاتم الوحش ممثلا عن المركز ودولة فلسطين وقدم ورقة عمل علمية بعنوان "المنابع الأكاديمية: دور الأبحاث التطبيقية وخدمة المجتمع لبناء قدرة الأمم والمجتمعات على مواجهة الكوارث" (Academic Hubs :

Using applied research and community services to build resilience of nations and communities to disasters ) .

وقد اشتمل العرض النهائي في ورشة العمل عرضا موجزا بعنوان " دور حركة عدم الانحياز وتأصل التعاون بين بلدان الجنوب في مجال العلوم والتكنولوجيا "وأعقب ذلك مناقشة مسودة بشأن مشروع قرار كولومبو على "مبادىء توجيهية عملية للحد من المخاطر بسبب أحداث طبيعية شديدة التأثير" ( Colombo resolution on practical guidelines to minimize hazards due to severe natural events). والذي تم تدقيقه وأعتمد بالإجماع من قبل الدول المشاركة ومن ضمنهم دولة فلسطين وذلك من اجل تقديمه إلى الوزارات المعنية والوكالات والمراكز العلمية وغيرها من المؤسسات في بلدانهم.

يُشار إلى أنه للتخفيف من مخاطر الكوارث بسبب الأحداث الطبيعية القاسية في منطقة معينة، هناك حاجة الى العديد من العوامل التي يجب دراستها بعمق في سياق متكامل ومتراب . كما وينبغي أن تتم عملية الوقاية من الكوارث وتخفيف المخاطر في مسار متسلسل بعد جمع كافة المعلومات عن الجوانب الجيولوجية المناخية والفنية والاقتصادية للأحداث الطبيعية الشديدة الممكنة ووضع خطة مناسبة لتخفيف هذه المخاطر .