"اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل" رافدا جديدا للنضال
رام الله - رايــة:
مجدوليـن زكارنـة -
تنظم لجنة المتابعة العربية فعاليات لمساندة ودعم حقوق سكان اراضي الـ48 في الجليل والمثلث والنقب والساحل "اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل" لكشف اللثام الزائف للديمقراطية التي ترتديه اسرائيل أمام دول العالم، وذلك بدءا من يوم السبت 30-1-2016.
و قال رئيس لجنة المتابعة العربية محمد بركة لـ"رايــة"، ان تنظيم مثل هذه الفعاليات يهدف الى افهام الغرب طبيعة اسرائيل العنصرية التي تمارس العنف والتمييز في كل مجالات الحياة في الداخل المحتل وتدعي الديمقراطية، معتبرا هذه الفعاليات رافدا جديدا للنضال وليست بديلا للنضال السياسي والقانوني المستمر بالداخل.
و اشار بركة الى انهم اتخذوا هذه الخطوة بعد مشاورات واسعة داخل لجنة المتابعة العليا والتي تضم كل الاحزاب الفاعلة بين جماهير شعبنا في الداخل المحتل، بدأت من خلال توجيه رسالة توضح كل الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الداخل والضفة والقدس وغزة.
وعن شكل االفعاليات قال بركة، "سيتم تنظيم ندوات سياسية، ووقفات احتجاجية و تضامنية إضافة الى حفلات موسيقية ملتزمة، تحت شعار "إنسان للغاية" لا نريد منه تخويف أحد.
ونوه بركة، الى ان هنالك تجاوب في دول العالم وسيتم توزيع الفعاليات في 35 عاصمة و مدينة حول العالم.
ويضيف بركة،" سنّت اسرائيل ما لا يقل عن 42 قانونا، ليسّهل على الحكومات مصادرة الأراضي العربية، ففي حين كان العرب يملكون 80% من الأراضي التي اقيمت عليها إسرائيل في العام 1948، فقد باتوا اليوم يملكون 3,5% من الأراضي وما تزال مخططات المصادرة قائمة حتى يومنا، وأخطرها قائم حاليا في صحراء النقب".
وقال بركة " مستمرون في النضال من اجل مطلبنا العادل في احترام انتمائنا وثقافتنا وعقائدنا الدينية والفكرية وحقنا في التعددية السياسية والفكرية والاجتماعية والاقرار بعلاقتنا الجذرية مع وطننا وحقنا فيه، ونتمنى ان تكون هذه الفعاليات بمثابة عنصر ضاغط على اسرائيل من خلال كشف الوجه الحقيقي الذي تخفيه اسرائيل للعالم أجمع".