تكريم الكاتب المبدع محمد علي طه
رام الله - رايــة:
بالتعاون مع سينمانا - ثقافة هوية, وجمعية الناصرة للثقافة والسياحة, ودارة الثقافة والفنون, ومعهد الناصرة الأكاديمي, تم تكريم الكاتب والأديب المُبدع "محمد علي طه" بمناسبة منحه جائزة دولة فلسطين في الآداب.
حضر في التكريم ومن جمهور المُحتفين, ثُلَّةٌ من النُّخَب الثقافية والأدبية الرفيعة, ورجالٌ وقيادات سياسية ومُجتمعية من مُختلف الأُطُر السياسية والطَّيف المُجتمعي الفلسطيني في بلادِنا, على رأسهم الروائي الفلسطيني, وزير الثقافة الأسبق بالسُّلطة الوطنية الفلسطينية, السيِّد يحيى يخلُف.
ألقى مجموعة من الأُدباء, كلماتُ إحتفاءٍ بالسيِّد محمد علي طه, على رأسِهِم السيِّد الروائي الفلسطيني, يحيى يخلُف, ابن قرية سَمَخ المُهجَّرة, والَّذي قال في أبي علي, أنَّهُ يُتقِنُ فن لم شمل الفسيفساء الفلسطينية, بكلمة واحدة لا غير; "خيَّا"!
كما والقى السيِّدان الدكتور نبيه القاسم, والدكتور رياض كامل, مدير مدرسة ما يوسف في الناصرة, كلمةٌ أوحوا لنا من وحيِ حُب الأديب طه, لفلسطين من استحضارٍ لذكريات ومواقف وطُرُفات من حياة الأديب الحافلة بالنشاط والإنتاج.
تم تقديم الهدايا الرمزية في التعبير عن حالة التقدير والحُب للأديب محمد علي طه, وعلى رأسِها هديَّة استثنائية, من فنانة استثنائية, الآنسة أريج لاوِن, ابنة مدينة الناصرة المُبدعة, رسمة شخصيه, رسمةً مكونة من كتابةكلمة قريتهِ المُهجَّرة الجليليّة; ميعار!
يُشاد بالذِّكِر كلمة السيِّد رامز جرايسي, رئيس بلدية الناصرة السَّابق, والمُبادِر لأُمسيةِ التكريم بالتعاون مع المؤسسات اعلاه, في لحظة التكريم, وما عبَّر عنهُ من شكرٍ وإمتِنان لهذا الأديب المُبدع, الَّذي يرسُمُنا يومياً بين ثنايا حروفه المتألقة, كنجومِ ليلٍ يُسامِرُنا الى أن نعود, وسنعود!
كما تعلَّمنا من هذا الفلَّاح الجليليُّ المُتجذِّر بأرضِهِ, والَّذي يحيا الحَداثة بطريقةٍ لا يعرف الجمعَ بينهما, سوى الأديب الغالي ابو علي, كما قال السَّادة المُحتفين, وقدَّمَ المُنظِّمين للأُمسية التكريمية, الهدايا والتذكارات.
تخلَّلَ الأُمسية مقاطع فنيّة, على رأسِها كانت الإفتاحية من عزف مقطوعة Pour la Adeline لعازف الشهير ريتشارد كلايديرمان, من عزف الطالبة المتألقة, رِناء شعبي ابنة مدينة عكّا.
وعزف وغنّى على العود الفنان المبدع, الأستاذ سمير مخّول, ومقطع غنائي من مسرحية "شوفير أخو أُختُه", للكاتب الأديب طه, بتقديم الفنّان البير مِرعِب.
كما وتولى عِرافة الحفل الكريم, السيِّد فيصل طه, مدير مدرسة الجليل الثانوية.
