الجولان: مقتل مصابيّن من "النصرة" في هجوم على سيارة اسعاف
رام الله - رايــة:
اعترض شباب في منطقة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، مساء الاثنين، سيارة اسعاف تابعة لجيش الاحتلال تقل مصابيّن يعتقد أنهم من "جبهة النصرة" ما تسبب بمقتلهم.
وقال موقع "عرب 48" إن مركبة الإسعاف كانت تقل مصابين سوريين إلى مستشفى 'زيف' في صفد، تعرضت للرشق بالحجارة قرب قرية مجدل شمس.
وعلم أن العشرات من الشبان الغاضبين لاحقوا مركبة الإسعاف حتى مستوطنة 'نافية أتيف'، حيث اعترضوا المركبة، وهاجموها.
ونقل عن شهود قولهم إنه 'تم قتل اثنين من المصابين الذين كانوا في مركبة الإسعاف'.
وفي أعقاب ذلك وقعت مواجهات بين جيش الاحتلال، وبين العشرات من الشبان الذين تجمعوا في المنطقة.
ونقل عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله إن الحديث عن "مواطنين سوريين"، وأن الجيش لا يسأل، على الحدود، عن انتماء المصاب، سواء كان من جبهة النصرة أم من غيرها، وأنما "المساعدة إنسانية فقط".
وبحسب الضابط نفسه فإن الحادثة استمرت لدقائق معدودة، وكان هناك تماس بين المتظاهرين وبين المصابين، ما أدى تفاقم حالتهما الصحية.
يشار إلى أن هذا التصعيد في ملاحقة مركبات الإسعاف التي تقل مصابين سوريين، يأتي على خلفية سيطرة جبهة النصرة على المناطق الدرزية في جبل العرب.
يذكر أن سيارة إسعاف عسكرية إسرائيلية تنقل مصابا سوريا، كانت قد تعرضت ظهر اليوم للرشق بالحجارة قرب قرية حرفيش.
وقالت شرطة الاحتلال إن سيارة إسعاف عسكرية نقلت مصابا فجر اليوم من النقطة الحدودية في الجولان المحتل إلى مستشفى نهريا تعرضت لهجوم قرب قرية حرفيش في الشمال.
وأضافت أن عددا من سكان من القرية حاولوا اعتراض سيارة الإسعاف، ما أسفر عن إصابة أحد السكان، فيما نجح السائق بالفرار والوصول إلى محطة شرطة 'معلوت'.
وقالت القناة الإسرائيلية الثانية إن الشرطة تشك بأن السكان كان لديهم معلومات مسبقة عن نقل المصاب السوري ما أتاح لهم إعداد 'كمين' ورشق السيارة بالحجارة.
وأضافت أن الهجوم يأتي في إطار احتجاجات العرب الدروز على نقل مصابين من قوات المعارضة السورية للعلاج في إسرائيل في أعقاب جريمة قتل 20 سوريا درزيا على يد مقاتلي جبهة النصرة محافظة إدلب قبل نحو أسبوعين.
المصدر: عرب 48
