"التعليم البيئي" يواصل فعالياته الخضراء في أريحا وبيت لحم
رام الله-رايــة:
واصل مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية فعاليته الخضراء لمناسبة يوم البيئة الفلسطيني، في أريحا وبيت لحم.
ففي أريحا أمت وفود طلابية ودولية ومحلية محطة مراقبة الطيور في جمعية المشروع الإنشائي العربي، الذي دشنها المركز ضمن الأسبوع الوطني الخامس لمراقبة الطيور وتحجيلها.
وزار طلبة مدارس: الحلبي الأساسية المختلطة، وعين منجد، والكلية الأهلية، ذكور رام الله الأساسية، ذكور أريحا، وجمعية ملاذ، والكنيسة السويدية، وبيت جالا المختلطة.
وتجول الزائرون في المحطة وشاهدوا مراحل تحجيل الطيور، وتجولوا في منطقة نصب الشباك الخاصة بإمساك الطيور، بطريقة آمنة، واستمعوا إلى شرح من باحثي المركز على مراحل التحجيل وأهدافه ووظائفه البيئية، إضافة إلى نبذة تاريخية عن انطلاقه. كما تعرفوا على طائر دوري البحر الميت.
ونفذوا جولة في أقسام المشروع الإنشائي العربي للتعرف على كيفية تصنيع الألبان والأجبان، واستمعوا إلى شرح عن تاريخ الجمعية وأهدافها ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، ورفده بمنتجات الألبان ومشتقاتها، وتوجهوا بعد ذلك الى الحديقة الإسبانية.
وفي سياق متصل، أطلق المركز مسابقات الربيع السنوية والتي تشمل هذا العام الرسم في الطبيعة، والتصوير الفوتوغرافي، والمقالة، بمشاركة 175 طالبًا من مدارس: بيت جالا المختلطة، وقرية الأطفال SOS، والبطريركية للروم الكاثوليك، والبطريركية اللاتينية، والراعي الصالح السويدية، والإنجيلية اللوثرية، وبنات بيت جالا، وطاليتا قومي، والفرير، وكلية تيراسنطا للبنات، ودار الكلمة الإنجيلية اللوثرية، والرجاء الإنجيلية اللوثرية، والكلية الأهلية، والمستقبل.
وحملت المسابقة عنوان "تنوعنا الحيوي كنزنا الوطني"، ورحب منسق الأنشطة في المركز السيد عدي خليل بالمشاركين، وأعلن عن المسابقة شروطها وأهدافها، وتحدث عن يوم البيئة الفلسطيني وعصفور الشمس الفلسطيني، الذي اعتمده مجلس الوزراء طائراً وطنيًا في شباط الماضي.
وتوزع الطلبة إلى 3 مجموعات، وأشرف على المشاركين في مسابقة الرسم الأستاذ غازي نور وصوفيا رزق الله، وقدما إرشادات للمشاركين على كيفية الرسم للحصول على أفضل لوحة. ورافق طلبة مسابقة التصوير المصور الصحافي أحمد مزهر وعدي خليل، وشرحا كيفية استعمال الكاميرا، وفنيات التقاط الصور التي تعتمد على الضوء. ورافقت المتنافسين على أفضل مقالة المشرفة التربوية مريانا جعنينة، والتي اعطت توجيهات لكيفية كتابة المقالة وشروطها الفنية.
واستقبل المركز في مقره ببيت جالا وفودا طلابية وباحثين وصحافيين، شاركوا في فعاليات الأسبوع الوطني الخامس لمراقبة الطيور وتحجيلها، الذي انطلق بمشاركة رسمية وأهلية وإعلامية منتصف الأسبوع الماضي.
وتجول طلبة مدرسة الهدى، والمستقبل، وبتات الوكالة الأساسية في رام الله، والبطريركية اللاتينية، وبلال بن رباح في أقسام المركز: الحديقة النباتية، ومحطة طاليتا قومي لمراقبة وتحجيل الطيور، ومتحف التاريخ الطبيعي، والمعرض البيئي.
وقال المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض إن إطلاق أسابيع وطنية لمراقبة الطيور وتحجيلها يوفر فرصة لرفع الوعي البيئي، ولفت الأنظار إلى ما تتعرض له موائل الطيور من تدمير واعتداءات وصيد جائر واستخدام للكيماويات، كما يحمل أبعادًا للسياحة البيئية وتطويرها، والتعريف بخطوط هجرة الطيور، وتسليط الضوء على التنوع الحيوي الهائل في فلسطين التاريخية التي تضم نحو 530 نوعًا من الطيور.
وأضاف: يعبر سماء فلسطين 500 مليون طائر تقريبا في الربيع والخريف، وهذا عدد هائل يمكنه أن يجلب لنا سياحة بيئية كالحال الذي تشهده تركيا وعدة بلدان مجاوره، يصلها الزائرون من كل بقاع الأرض.
وذكر عوض أن المركز سيطلق بعد يومين فعاليات الأسبوع الخامس لمراقبة الطيور وتحجيلها في طولكرم، بالتعاون مع كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة النجاح الوطنية ( خضوري)، وبمشاركة عالم الطيور البولندي البرفيسور بوسيه، رئيس منظمة الطيور الأوروبية SEEN.