فدا يؤكد في السنوية الأولى لرحيل جمال أبو ريحان: ذكراه ستبقى نبراسا
رام الله-رايــة:
أحيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في محافظة طوباس الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الوطني وأحد أبرز رجالات العمل الاجتماعي والتعاوني في المحافظة والوطن الرفيق المناضل جمال أبو ريحان "أبو ضياء".
وقام الرفاق أعضاء قيادة "فدا" في أمانة سر محافظة طوباس وممثلون عن المنظمات المحلية للحزب في مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة بزيارة ضريح الراحل أبو ضياء ووضعوا عليه إكليلا من الزهور وقرؤوا الفاتحة على روحه الطاهرة.
وتوجه الرفاق عقب ذلك إلى منزل الحاج محمد سليمان أبو ريحان والد الفقيد الكبير وعبروا له عن تضامنهم معه ومشاركته له في استذكار ابنه جمال مع حلول السنوية الأولى لرحيله مؤكدين أن أبا ضياء لم يكن ابنا لعائلة أبو ريحان فقط أو لحزب "فدا" الذي كان عضوا ناشطا فيه حيث تقلد العديد من المناصب القيادية، بل كان ابنا لمحافظة طوباس وبلدة طمون ومنطقة الأغوار وفلسطين عموما، وشكل رحيله خسارة للحركة الوطنية والتقدمية وللجان العمل الاجتماعي والتطوعي والتعاوني وللجان الشعبية ضد الجدار والاستيطان وعمل على تأسيس جمعية تعاونية هي الأولى على مستوى المحافظات الشمالية (الضفة الغربية).
ثم توجه رفاق الراحل الكبير عقب ذلك إلى منزل أسرته والتقوا أبناءه وزوجته الرفيقة أنيسة بشارات وأكدوا تضامنهم مع الأسرة ومشاركتهم فقدان أبي ضياء مشددين على أن ذكراه ستبقى نبراسا لكل رفاقه في حزب فدا وفي الحركة الوطنية والتقدمية والاجتماعية في فلسطين ولكل أصحاب الصوت الحر والمناضلين ضد الفساد والذي كان جمال أبو ريحان من أبرز نشطائه حين كان مؤسسا للصفحة الالكترونية الشهيرة "الشعب يريد إنهاء الفساد" واعتقل بسببها وتحمل المعاناة حتى أفرج عنه فأصيب بالمرض الذي لم يمهله طويلا ثم فارق الحياة عن 52 عاما.