محافظة سلفيت وجمعية اصالة تعقدان ورشة عمل بعنوان "من حقي ان ارث"
رام الله-رايــة:
عقدت دائرة النوع الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية الفلسطينية لصاحبات الاعمال "اصالة "اليوم،في محافظة سلفيت، ورشة عمل بعنوان "من حقي ان ارث "، استهدفت فيها عددا من حاملات ملف المراه في المؤسسات الرسمية والاهلية ورئيسات عضوات الجمعيات النسوية بالمحافظة ، وذلك بحضور ،نائب محافظ سلفيت م.عبد الحميد الديك ومديرة الدائرة ميسون عثمان وممثل عن جمعية سيدات الاعمال "اصالة "سامر خضيرومن مجلس القضاء الاعلى فضيلة الشيخ مهنا نجم.
في بداية الورشة رحب الديك بالحضور ونقل تحيات محافظ سلفيت عصام ابو بكر، مؤكداعلى أهمية مثل هذه الورشات التوعوية التي تساهم في توضيح تعاليم الإسلام السمحة خاصة في موضوع الميراث ، وقدم الشكر لادارة الجمعية وكافة المؤسسات الشريكة لتعاونهم وجهودهم المبذولة مع محافظة سلفيت للنهوض بالمراة الفلسطينية اجتماعيا وفكريا.
بدورها اشارت عثمان الى اهمية صون حق المراه بالميراث الذي كفله لها ديننا الاسلامي ،ورفع مستورى وعيها اتجاه حقوقها، مبينة ان حصول المراه على حقها يسهم في عملية التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز شراكتها في عملية التنمية.
في حين وضح خضير الاهداف الاساسية التي وجدت من اجلها الجمعية منذ تأسسها عام 1997، وهي بناء القدرات من خلال تنفيذ العديد من الدورات التوعوية في النوع الاجتماعي ووصول المراه الى السوق من خلال التشبيك مع التجار وحملات الحشد والتأييد والمناصرة للمراه منها حملة "من حقي ان ارث".
وبين الشيخ نجم بان ديننا الحنيف يحثنا على إعطاء المرأة حقها في الميراث وكرمها باعطائها حقها كما اعطى الرجل نصيبا محددا مفروضا ، وقدم فضيلة الشيخ شرحا مفصلا حول الية تقسيم الارث وحجة التخارج والوكالة الدورية والوصية الواجبة.
وتخلل اللقاء العديد من المداخلات والاستفسارات حول الارث، وأوصت المشاركات بضرورة تكثيف اللقاءات التوعوية وحملات الحشد والتاييد بالاضافة الى زيادة مشاركة الرجال في هذه اللقاءات وتطبيق القوانين الغير مفعلة في المحاكم الشرعية وتوزيع التركة بشكل اجباري بعد وفاة المورث بفترة زمنية قليلة خوفا من الحرمان وزيادة عدد الورثة.