عطر "L" الجديد من دار كلايڤ كريستيان للعطور حصريا لدى باريس غاليري

رام الله-رايــة:

كما يعلم معجبوه المخلصون فإن كلايڤ كريستيان لا يطلق عطراً جديداً كل يوم. فليس هو من تنطبق عليه العبارات المستخدمة بشكل مفرط مثل "جديد"، "أنيق" و"أحدث الإصدارات". فهو ينتظر حتى يجد شيئاً يحبه بشكل كامل، عطر يستطيع أن يحظى بجزء من روحه، بحيث يكون جميلاً بحق، ويكون فعلاً مصنوع من أغلى المواد ثمناً لدى أفضل أشكالها وحالاتها فقط.

وكإضافة لعطريه الإبداعيين السابقين "C" و"V" ضمن تشكيلته الخاصة والحصرية، اختار كلايڤ الحرف "L" من اسمه ليكون الإضافة الأخيرة لما أصبحت عليه اليوم، تشكيلته الثلاثية الفاخرة من العطور المخصوصة. هذا وتتضمن تشكيلته الحصرية عطوراً هي الأكثر تفضيلاً لديه شخصياً من بين عطوره المفضلة الأخرى. "C" من اسم Clive، "V" من كلمة Victoria والآن "L" من كلمة Love أو حب، وهي الكلمة الأهم برأيه وتمثل أكثر المكونات غير المرئية تأثيراً ضمن العلاقات الإنسانية. الحب بالنسبة لكلايڤ كريستيان هو الإحساس المثالي الذي يستطيع من خلاله أن يربط هذه التشكيلة مع بعضها البعض.

عطر "L" للنساء عطر فاكهي ومليء بالأزهار مع مكونات كلاسيكية من الورد الجوري الدمشقي والياسمين عند القلب. ولطالما اُعتبرت الزهور رمزاً للجمال والأنوثة لدى النساء في حضارة روما القديمة، فقد كنّ يرتدين أكاليل الزهور حول أعناقهن، ويستحممن بماء الزهر ويعطرن أقدامهن بزيت الزهور. وتم إثراء العطر وتحديثه من خلال إضافة الفلفل الزهري، الأسود والأبيض عند النفحات العلوية، مع أوراق الشجر الخضراء ونفحات الفواكه المجففة للدافينا، مما يرسم في مخيلاتنا صورة غابة رومانسية خضراء وكثيفة. وتضيف النفحات السفلية من الفانيليا والأرز عذوبة سلسلة، في حين تضيف كل من عشبة البتشولي، نجيل الهند والمسك عمقاً للعطر ولمسة عصرية لطيفة لشيء خشبي مع قليل من التحفيز.

أما عطر "L" للرجال، فهو عطر لاذع مع احتفال مهيب بالأخشاب الثمينة. حيث يأخذ العطر النكهة الخضراء الدخانية الرائعة لنجيل الهند ويمزجها مع خشب الأرز الأطلسي وبلسم التنوب، كي يضخ عذوبة ثرية مع بعض المسك، من أجل إضفاء مزيد من الحسية والتوابل التي تحيي مجمل النفحات السفلية للعطر وكي يعزز جمال نجيل الهند وزيت الترنكوليت. عند قمة الهرم التقليدي للعطر، تقود فاكهة الجريب فروت الطريق مع نفحات مشرقة من الحمضيات، والتي بدورها هي أيضاً تحيي النفحات الخضراء الطبيعية، في حين نفحات العود، الروز و Petitgrain Mandarinier تدور حول مجمل التركيبة لتضفي على العطر لمسة عصرية لطيفة ومميزة. خلال فترة الإمبراطورية الرومانية كانت أوراق الزهور رمزاً للقوة وكانت تستخدم لتكريم الجيوش العائدة من الحروب ولاحقاً استخدمت لتعطير الاحتفالات المهيبة والراقية.