الاحتلال يجرف ويلوث أراض بسلفيت
رام الله - رايــة:
رصد مواطنون وحقوقيون في محافظة سلفيت تواصل عمليات الجرف والاستيلاء على الأراضي في قريتي دير استيا وحارس، وتلويثها بالمياه العادمة في وادي المطوي.
وقال الباحث في قضايا الاستيطان في سلفيت خالد معالي في تصريح صحفي إن مستوطني مستوطنة "أريئيل" ما زالوا يسكبون آلاف الأمتار المكعبة يوميا من مجاريها في وديان غرب مدينة سلفيت؛ ملوثة واد المطوي وواد البير ولاسيما الأراضي المحيطة والملامسة لواد البير.
ونوه إلى استمرار جرافات المستوطنين بتجريف أراضي محافظة سلفيت في عدة مواقع لتوسعة مستوطناتهم وتهيئة الأراضي للمزيد من شق الشوارع وبناء المزيد من الشقق الاستيطانية.
ونقل عن المزارعين أن جرافات المستوطنين تجرف الأراضي في مستوطنة "ربابا" غرب بلدة دير استيا وفي مستوطنة ومصانع "بركان" جنوب غرب قرية حارس.
وأضاف معالي أن الجرافات شوهدت وهي تجرف مساحة تصل لـ20 دونمًا من أراضي حارس الواقعة في منطقة "خلة حبيبة" تعود لعائلة الحاج علي داود صوف، وأفادت العائلة بعدم تبليغهم أو استلامهم إخطارات بهذا الشأن، ولم يسمح لهم بالدخول للمنطقة والاعتراض.