محافظة سلفيت تنظم يوم عمل تطوعي لقطف الزيتون في ديراستيا
رام الله-رايــة:
نظمت محافظة سلفيت، وضمن فعاليات مهرجان الزيتون السنوي الثامن للعام 2014، اليوم الاربعاء، يوم عمل تطوعي لقطف ثمار الزيتون الى جانب المزارعين في بلدة ديراستيا، وذلك تاكيدا على دعمها للمزارعين ووقوفها الى جانبهم في هذا الموسم، وتعزيزا لصمود الاهالي في مواجهة الاحتلال وهجمات المستوطنين والاستهداف لشجرة الزيتون والاراضي في المحافظة.
وشارك في فعالية قطف الزيتون محافظ سلفيت عصام أبو بكر، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد ابو عين وقائد المنطقة العقيد ركن رياض الطرشة، ووكيل وزارة الزراعة د. زكريا سلاودة، ومدراء ومنتسبي الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والاهلية والفعاليات الشعبية، ومدير زراعة سلفيت إبراهيم الحمد، ورئيس بلدية ديراستيا ايوب ابو حجلة ومؤسسة الرؤيا العالمية، والاغاثة الزراعية والغرفة التجارية وفصائل العمل الوطني ورؤساء البلديات، ومتطوعي مؤسسة صوتنا فلسطين الذين شاركوا ضمن حملة " الارض النا " لتعزيز صمود المواطنين وتفعيل المقاومة الشعبية.
بدوره اكد المحافظ ابو بكر أن هذه الحملة التطوعية اتت هذا الموسم ضمن فعاليات مهرجان الزيتون "الثامن" الذي تنظمه المحافظة سنويا، وبناء على توجيهات السيد الرئيس محمود عباس في إطار عمل مؤسسات الدولة الفلسطينية لدعم مزارعينا وتعزيز صمودهم في مواجهة ممارسات الاحتلال والمستوطنين العدوانية.
وقال ابو بكر: "إننا كشعب فلسطيني نعتز بشجرة الزيتون لرمزيتها الدينية والتاريخية والوطنية ولما تحمله من معاني الصمود على الأرض، وستبقى هذه الشجرة راسخة في ارضنا وفكرنا وعراقة شعبنا ". مضيفا اننا في هذا اليوم التطوعي نريد ان نوصل رسالة للمزارعين في محافظة الزيتون إننا جميعا مؤسسات وفعاليات رسمية وشعبية معهم ونقف دائما إلى جانبهم. ولافتا الى ان شجرة الزيتون تتعرض للاستهداف من الاحتلال بشتى الطرق، وان هذا النشاط يجسد تعبيرا حقيقيا للمواجهة المستمرة للسلوك الإسرائيلي في تهويد الأرض، ومواجهة المشروع الاستيطاني الذي يستهدف المزارع وارضه تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وثمن ابو بكر كافة الجهود التي تبذلها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعلى راسها الوزير ابو عين رئيس الهيئة ووزارة الزراعة وكافة المؤسسات الفاعلة والداعمة للقطاع الزراعي.
في حين اعرب رئيس هيئة الجدار والاستيطان زياد ابو عين عن سعادته لمشاركة الاهالي والمزارعين والمؤسسات في محافظة سلفيت، هذا النشاط الوطني، مؤكدا سعي هيئة الجدار والاستيطان الدائم لنصرة ابناء شعبنا ومزارعينا، مؤكدا ان المشاركة في فعالية قطف الزيتون في ديراستيا تاتي في اطار جهود الهيئة لمواجهة الاستيطان والوقوف الى جانب المزارعين. واثنا ابو عين على كافة الجهود التي تبذلها محافظة سلفيت ومؤسساتها في مواجهة الاستيطان ومخططات الاحتلال التهويدية.
من جانبه اكد الوكيل سلاودة ان وزارة الزراعة الفلسطينية لم ولن تدخر جهدا في سبيل النهوض بالواقع الزراعي في كافة محافظات الوطن، وشدد على خصوصية محافظة سلفيت التي تشتهر بالزيتون واهمية العمل على دعم صمود المزارعين واستصلاح اراضيهم والارتقاء بمحاصيلهم الزراعية كونها محافظة مستهدفة استيطانيا، وبين الدور الكبير الذي تبذله وزارة الزراعة ومديرياتها من خلال الوقوف الى جانب الاهالي والمزارعين في موسم قطاف الزيتون وعلى مدار العام.
بدوره لفت قائد المنطقة العقيد ركن رياض الطرشة إلى أن جني ثمار الزيتون بات واجبا وطنيا وعلى الجميع المشاركة فيه، مبينا ان مشاركة قوى الامن الفلسطيني في هذا اليوم جاءت للتأكيد على الشراكة الحقيقية بين قوى الامن وكافة المؤسسات الرسمية والشعبية والمواطنين في تحقيق الأمن والتنمية وفي كافة ميادين الحياة.
هذا وتوجه رئيس بلدية ديراستيا ابو حجلة بالشكر لمحافظة سلفيت ومحافظها والى رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولقائد المنطقة ومدراء الاجهزة الامنية والمؤسسات الرسمية والاهلية وكل من ساهم وشارك في انجاح هذا النشاط المميز لدعم المزارعين ومساندتهم في قطف ثمار الزيتون .