"برنامج دعم المدارس" يزيد من نسبة المشاركة المجتمعية في المدارس الفلسطينية
رام الله- رايـة:
قام برنامج دعم المدارس الذي تنفذه أمديست بالتعاون مع مؤسسة انقاذ الطفل وبتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID بعقد 50 ورشة عمل مجتمعية ونوعية استهدفت اولياء الامور في المدارس المشاركة في البرنامج. شهدت هذه الورش التي قامت مدارس البرنامج بالدعوة الها بطريقة مختلفة عن المعتاد ومن خلال تغيير نمط الدعوة حضورا نوعيا كان الاول من نوعه منذ سنوات؛ حيث ابدى اولياء الامور المشاركين اعجابهم بما تم طرحه من المواضيع من قبل خبراء التربية والتنمية البشرية الذين اداروا هذه الورش وطالبوا بالمزيد من هذه الجلسات النوعية التي زادت من اداركهم لاهمية التواصل مع المدرسة ومردود ذلك على نفسية ابنائهم.
من جانبه اكد السيد فيليب باترفيلد مدير عام برنامج دعم المدارس ان خلق التواصل المجتمعي ما بين المدرسة والمجتمع المحلي لهو من اهم اهداف البرنامج حيث يأتي ذلك في ظل دعم البرنامج للمبادرات النوعية التي سيقوم البرنامج بدعم مجالس اولياء الامور المنتخبة لتنفيذها في المدارس وعلى مدار الثلاث سنوات المقبلة.
واشار الدكتور محمد بشارات الاستشاري والخبير في التنمية البشرية الى ان العملية التعليمية لن تكتمل الا بشاركة الاب والام فيها، قالتعليم لا ينقطع ابدا عن التربية ومن هنا يتوجب علينا من خلال هذه الورشات خلق الوعي حول كيفية تربية ابنائنا والتعاون معهم وتوجيههم نحو الامور الايجابية خاصة ان المدرسة والمعلم يرتؤون الوصول لهذا الهدف.
وعقب عقد انتخابات مجلس اولياء الامور بعد انتهاء ورشة العمل مباشرة في مدرسة بنات دوما الثانوية في جنوب نابلس اضافت السيدة ميسر السلاوده عضو مجلس اولياء الامور ان مجلس اولياء الامور هو حلقة وصل بين الطالب والمعلم من جهة وبين المدرسة والمجتمع المحلي من جهة اخرى. فهناك بعض الظروف التي تتطلب مشاركة مجلس اولياء الامور مع اهالي الطلبة.
وبعد رؤية والدتها في حرم المدرسة اعربت الطالبة هديل دوابشة من الصف العاشر عن مدى سعادتها لحضور والدتها الى المدرسة متمنية من والدتها زيارة المدرسة دائما للسؤال عنها وعن مستواها الاكاديمي.