"ريتش القابضة" مجموعة إقليمية تعتمد فلسطين مقرا لها
رام الله-رايــة:
تمكنت مجموعة "ريتش القابضة" عبر خطى متدرجة ومدروسة على طريق التميز والابداع من الوصول إلى أعلى درجات النجاح ، لتسجل حضوراً كبيراً ، وانجازات فاقت كافة التوقعات ليس على الصعيدين المحلي والعربي فقط ، بل والإقليمي .
وانطلقت ” ريتش القابضة ” –ومقرها الرئيس في فلسطين– قبل نحو عامين ، محققة نجاحات كبيرة في قطاعات مختلفة ، لتكرس نفسها كواحدة من أكثر المجموعات العربية نشاطا وتنوعا ، في عالم الأعمال والاقتصاد في الشرق الاوسط .
ووجدت المجموعة لتجمع كافة شركاتها ضمن بوتقة واحدة ، بما يتيح لها مزيدا من التوسع في دول مختلفة ، وتعزيز عملية الاستثمار والتتنمية الاقتصادية فيها ، مع تحقيق نجاحات جديدة وحققت المجموعة خلال مسيرتها نجاحات استثنائية ، الأمر الذي زاد من وطأة المهام الملقاة على عاتقها ، لكن رغم ذلك لم تتوان إدارتها عن اتخاذ قرار استراتيجي بالاستثمار في فلسطين ، بالرغم من كافة المحاذير ،التي من شأنها ان تثنيها عن هذه الخطوة الجريئة او المغامرة كما يصفها البعض . رئيس مجلس ادارة المجموعة ومالكها رجل الأعمال مالك ملحم، لم يخف أن قرار الاستثمار في فلسطين لم يكن سهلا بشكل عام ، لكن الايمان بجدوى وأهمية الاستثمار فيها طغى على أي مخاوف أو شكوك .
ويقول رئيس مجلس الادارة مالك ملحم ان المجموعة التي تأسست نهاية العام 2011 ، كمجموعة استثمارية ، تحت اسم ، “ريتش للاستثمار والتنمية – ريتش القابضة” اتخذت من رام الله مقرا لها ، بينما أنشأت فروعا لها في ” أبو طبي” و”دبي” بدولة الامارات والعاصمة الأردنية ” عمان ” ليتم عبرها ادارة محفظة من الاستثمارت في اربعة قطاعات اقتصادية أساسية ، تشمل كلمن قطاع العقارات وقطاع الصناعة ، وقطاع الخدمات ( الاستشارت، الطب ، التعليم ) ، وقطاع الاعلام ، حيث تسعى الشركة القابضة وضمن خطتها الاستراتيجية للأعوام الخمسة القادمة إلى زيادة تركيز استثماراتها في فلسطين تحديدا وتنويعها مع التركيز على قطاعي الصناعة والزراعة .
ويذكر ملحم، أن المجموعة ، أسست تبعا لنموذج عمل يركز على استهداف فرص استثمارية ذات جاذبية اقتصادية مستدامة ، من شأنها أن تمكن المجموعة من الدخول في شراكات طويلة المدى اقليميا ودوليا .ويقول: إنشاء ريتش القابضة تم بغية دمج الاستثمارات تحت ادارة واحدة ، وإعادة تنظيم محفظتها من اجل تسهيل عملية ادارتها وعملها ، مع ضمان استمرارية تنفيذ مشاريع متعددة، وإيجاد فرص استثمارية جديدة.
ويؤكد أشرف زيدان الرئيس التنفيذي للمجموعة ، أن الانجازات التي حققتها المجموعة في غضون فترة تقل عن عامين ، تعود الى الرؤية الثاقبة لمجلس ادارتها ، واستراتيجية التوسع التي تعتمدها وتفاني كادرها الذي يملك خبرات متراكمة ، كرسها في خدمة المنظومة التنموية والاقتصادية للمجموعة .
ويضيف : جرى خلال الفترة السابقة تركيز العمل ضمن محورين رئيسين : الاول داخلي ، ويتمثل في العمل على تنظيم وتطوير الاستثمارات التابعة والمملوكة للمجموعة والممتدة في عدة دول ، أما الثاني فيتلخص في التركيز على دراسة وتنفيذ العديد من الاستثمارات والمشاريع الإستراتيجية التي أسهمت في إغناء تجرية المجموعة ، وتعزيز حضورها ودورها المالي الاقتصادي .
البدايات :
عموما ، فان نقطة البداية للمجموعة ، كانت قبل عقد ونيف ، عندما تأسست العام 1999 اولى شركات المجموعة ، وهي ” ريتش للاستشارت ” في إمارة ” أبو ظبي ” لتكون بمثابة الشعلة التي أنارت مسيرة حافلة من النجاحات ، ومع مضي الوقت فإن دائرة نشاط هذه الشركة اتسع ليشمل الخليج العربي الشرق الاوسط ، واخذت هذه الشركة على عاتقها ، مهمة توفير الموظفين المعاقدين والمؤقتين للمؤسسات والشركات ،خصوصا الحكومية منها في الامارات ، علاوة على تقديم الخدمات الاستشارية في شتى المجالات ، بما في ذلك الادارة الاستراتجية ، وادارة الموارد البشرية والعمليات التشغيلية ونظم الجودة ن والتدريب ، وغيرها .
استثمارات متنوعة
ولان طموحات القائمين على المجموعة التي تملك نحو 12 شركة حاليا ، لا تعرف حدودا ، فقد انطلقت في اتجاهات وقطاعات أخرى ، تمكنت فيها من تحقيق نجاحات إضافية واستثنائية ما جعل منها صرحا اقتصادية كبيرا يشار إليه بالبنان .
تعدد الاستثمارات في الامارات
شهدت دولة الامارات العربية المتحدة نهضة عمرانية على مستوى عال وغير مسبوق في المنطقة خلال الاعوام الاخيرة ، مما حدا بالمجموعة الى تنفيذ مبادرة جديدة للمراكمة على سجل نجاحاتها، فأسست شركة نكسكون للانماء والتعمير بغية الاستفادة من هذه الفرصة ،ولتقود عمل المجموعة في مجال البناء والمقاولات في الامارات .
ولالتزام المجموعة بالاستثمار في شتى القطاعات ، وأن تكون رائدة في هذا المضمار ، عمدت إلى إنشاء شركة ” السند لخدمات تكنولوجيا المعلومات ” كشركة متخصصة بتقديم الحلول البرمجية ، والادارية الشاملة والمتكاملة ، وتصاميم الجرافيك ،والاستشارات الفنية في مجال نظم لمعلومات ،وصيانة الشبكات وتقديم الدعم الفني .
وبما أن الجانب التنموي عنصر أساسي في منظومة وفلسفة عمل المجموعة ، كان لا بد لها من سير أغوار الاستثمار في قطاع التعليم ، ومن هنا فقد بادرت الى اطلاق مشروع بناء مدرسة نموذجية ، تحمل اسم ” ريتش البريطانية” .
وحتى اللحظة فقد أنهت المجموعة بناء 80% من هذه المدرسة ، التي ستتولى توفير أعلى نوعية من التعليم للشباب بشكل عام ، والتربية الخاصة بشكل خاص ، مع التركيز على امتياز كل قسم في المدرسة .
وتبلغ تكلفة الاستثمار بالمدرسة حوالي 34 مليون دولار، بعدد مقاعد يتجاوز 2460 مقعدا وستشمل رياض الاطفال ، والصفوف الابتدائية والاعدادية والثانوية ، مع مراعات أنها ستفتح أبوابها مع بداية السنة الدراسية لعام 2014 لجميع الطلاب من مختلف الجنسيات ، مع التركيز على تعليم اللغة العربية ، والتاريخ ، والثقافة ، واحترام التراث العربي والاسلامي ،وتفهم الاخر باختلاف ثقافته .
وكما واقدمت المجموعة وترجمة لاستراتيجيتها على الاستثمار في شتى القطاعات وبالشراكة مع جهات ذات اختصاص وخبرة طويلة في ذات مجال على انشاء مستشفى بفرلي هيلز المتخصص في الجراحة التجميلية وجراحة القلب . وتمتلك المجموعة ما نسبته 60% من هذا الاستثمار . حيث سيتم افتتاح المستشفى في شهر مايو من العام الحالي .
نشاط في الأردن
وفي نفس الاطار ، فان مسيرة التوسع والنجاحات التي كرستها المجموعة في الامارات ، أراد القائمون على المجموعة ان تنتقل رحاها إلى دول أخرى ، و
وعمدت المجموعة الى الانخراط في عدة قطاعات ، مثل الاسكان ، والاعلام ، وبالتالي نفذت مشاريع نوعية ، الأمر الذي منحها زخما اضافيا .
وفي هذا السياق بادرت المجموعة إلى إنشاء شركة ” أعيان للمشاريع الاسكانية ” العام 2012 لتكون الذراع الاستثماري العقاري الاساسي لشركة ” ريتش القابضة ” في الاردن .
تأسيس هذه الشركة جاء بهدف إدارة وتنفيذ المشاريع السكنية في مواقع مختلفة بالأردن ، اذ تقوم الشركة حاليا بتنفيذ مشاريع سكنية وبتكلفة استثمارية تبلغ حوالي 6 مليون دولار ، حيث تم الانتهاء من انجاز مشروع ” الرونق السكني ” في العاصمة ” عمان ” وتعكف الشركة حاليا على الانتهاء من تنفيذ مشروع سكني في منطقة ” تلاع العلي ” حيث يضم المشروعين عشرات الوحدات السكنية وبأحجام مختلفة بمعدل 140 مترا مربعا للوحدة السكنية .
حضور قوي في فلسطين
وبموازاة النشاط اللافت للمجموعة فيغير دولة ، فانها تشرف على باقة متنوعة من المشاريع في فلسطين،بعضها انطلق نشاطه بالفعل وفي فترة زمنية تعتبر قياسية حيث بدأت الشركة أعمالها في فلسطين مع بداية عام 2012 ، بينما البعض الاخر في طور التنفيذ .
ومما يسجل للمجموعة ، قيامها بتطوير وتشغيل اول مصنع نموذجي للحجر والرخام في فلسطين ، وذلك في إطار شركة تحمل اسم ” ريتش هولي لاند” المتخصصة في تصنيع حجارة فلسطين والتصدير منها للخارج ،المعروفة عالميا بـ “حجر القدس ” وبتكلفة استمثارية بلغت 10 مليون دولار أمريكي .
وتشمل العمليات التصديرية للشركة أسواق دول مثل الامارات العربية المتحدة ، والولايات المتحدة الامريكية ، وبريطانيا ، والكويت والسعودية وقطر والاردن والعراق ، والعديد من الدول في آسيا وباقي أنحاء العالم .
ويقع المصنع التابع للشركة على أرض مساحتها 15 دونما ، في بلدة ” بيت فجار ” قضاء بيت لحم ، علما أن مساحة المصنع ذاته تبلغ 5000 مترمربع ، وأن قدرته الانتاجية تصل إلى 300 الف متر مربع سنويا .
كما أن المجموعة أنشأت شركة ” ريتش للخدمات ” المختصة بامتلاك علامات تجارية ، ووكالات عالمية، إضافة الى توزيع منتجات مختلفة ، وتقديم خدمات متنوعة.
كذلك جرى إنشاء شركة ” بيسان القابضة ” بالشراكة مع رجال أعمال فلسطينيين ، حيث تمتلك المجموعة 51% من أسهم هذه الشركة ،التي تتركز نشاطاتها في مجال الاستثمار الزراعي والصناعي في فلسطين .
وفي بادرة فريدة من نوعها عمدت المجموعة على الانتهاء من وضع المخططات الهندسية لمشروع مصنع مكيفات يعتبر الاول من نوعه في فلسطين . حيث يتم حاليا استصدار التراخيص والموافقات النهائية من قبل الجهات الحكومية المختصة مثل وزارة الحكم المحلي حيث تقوم هذه الجهات مشكورة بالعمل على اصدار هذه الموافقات لاهمية هذا المشروع الاقتصادية والاستراتيجية للاقتصاد الفلسطيني املين الانتهاء بشكل سريع وعدم التاثير السلبي على الخطة الزمنية المقررة لانجاز هذا المشروع.
وسيقام المصنع ضمن شركة ” بيسان لتصنيع المكيفات ” التي تعد احدى شكرات ” بيسان القابضة ” وذلك بتكلفة استثمارية تبلغ 5 مليون دولار ، حيث ستقوم الشركة بتصنيع مكيفات مركزية مصفرة ، واخرى جدارية ، وبالتالي فهي تمثل اول مصنع للمكيفات المنزلية والتجارية في فلسطين.
وأوجدت المجموعة العام الماضي ، شركة ” ريتش العقارية ” التي تعتبر الذراع الاستثماري للتطوير العقاري ، والبناء والمقاولات للمجموعة .
ويعتبر مشروع ” الراوند ” في رام الله ، باكورة الاستثمارت العقارية في المجال السكني بالنسبة لهذه الشركة ، وتبلغ التكلفة التقديرية لهذا المشروع نحو 12 مليون دولار ، ويتكون من 80 وحدة سكنية بمساحات مختلفة تتراوح بين 188-300 مترمربع ، وباجمالي مساحة بناء تصل الى 18 الف مر مربع .
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشروع خلال فترة قريبة ،مع مراعات أن الشركة أنهت بناء مشروع بناء مصنع ” ريتش هولي لاند للحجر والرخام ” .
كما أن المجموعة استحوذت على حصة استراتيجية من أسهم شركة ” دارالشفاء ” التي تعتبر رائدة في مجال التصنيع الدوائي ، علما أن ” دار الشفاء ” كانت حصلت العام 2000 على شهادة المواصفات الاوروبية ، قبل أن تقوم العام 2010 بافتتاح مصنع جديد للادوية في مالطا .
وتسعى المجموعة الى نقل تجربتها في مجال التعليم الى فلسطين ، عبر انشاء مدرسة مماثلة لتلك التي تقيمها في الامارات مع حلول العام 2018 ، وذلك في إطار التزام ” ريتش القابضة ” يدفع قطاع التعليم قدما الى الامام ، والتزامها بتعزيز جهود التنمية ، والتي يقع الانسان في صلب اولوياتها .
ومن وجهة نظر زيدان ، فان”ريتش القابضة فخورة باستثماراتها الرائدة والانجازات التي حققتها في مناطق عملها ، إذ لديها محفظة استثمارية في الشرق الاوسط تتم اداريتها عن طريق فريق مهني مختص في ادارة الاعمال ، يسعى دوما لتنفيذ مشاريع بارزة وفريدة من نوعها تحقق افضل العوائد الاستثمارية.
ويقول : مشاريعنا تلعب دورا اساسيا في الدولة التي تنفذ فيها على صعيد التنمية الاجتماعية وقد نجحت ريتش القابضة خلال فترة قصيرة في تثبيت نفسها في موقع صلب وزيادة فرصها الاستثمارية في كل من فلسطين والاردن والامارات .
ويردف : قصة نجاحنا لهذا العام تكمن في استثماراتنا التي تجاوزت الـ 47.2 مليون دولار ، كما أن المجموعة قامت باستكمال 80% من بناء مدرستها البريطانية في ” ابو ظبي ” التي ستبدأ نشاطها رسميا خلال أيلول العام 2014 ، علاوة على تطوير وحدات سكنية ضمن ضاحيتين مختلفتين في العاصمة الاردنية” عمان ” .
أما ملحم فيجزم أن النجاحات التي حققتها المجموعة ، تعود في أحد جوانبها إلى الدعم الكبير الذي لاقته من شتى الجهات المسؤولة في الامارات والاردن وفلسطين.
ويقول :المجموعة تدين بالكثير لدولة الامارت ، والاردن والسلطة الوطنية لدورها في تيسير عمل المجموعة ، ودفعها قدما للامام ، فنحن نرى أن التكامل بين القطاعين العام والخاص هوالسبيل الامثل للوصول الى التنمية الشاملة والمستدامة .
ويضيف لقد كان للاشقاء في الامارت والاردن وفلسطين ، دور بارز في إنجاح مسيرة المجموعة ليس على صعيد البلدان الثلاثة فحسب بل والاقليم .
زيادة في حقل المسؤولية الاجتماعية.
ورغم النجاحات الزاخرة في سجل المجموعة ، إلا أن ملف المسؤولية الاجتماعية ظل يشغل مكانة كبيرة ضمن استراتيجية نشاطها ، وبالتالي توسعت بصورة كبيرة في هذا المجال .
ولم يقتصر دور المجموعة على إعادة إحياء ورعاية فرقة ” العاشقين ” الوطنية ، بل تعداه إلى تنفيذ مبادارت ودعم مشاريع مختلفة في هذا الميدان.
وقد عملت المجموعة على الاستثمار في قطاع الاعلام حيث تدير حاليا قناة “عودة الفضائية ، والتي تعنى بالشؤون الفلسطينية السياسية والاجتماعية والثقافية وقضايا التراث ، وحماية الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني وتستهدف القناة عموما التجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات .
ومن ضمن مساهمات المجموعة في حقل المسؤولية الاجتماعية تقديمها دعما ماديا لصندوق الطالب في الجامعة العربية الاميركية .
وفي المجال الفني ، فقد قامت بتقديم بعض الدعم لمهرجان ” وادي الشعير ” في اطار رعايتها لهذا الحدث الذي يقام سنويا في عنبتا .
ولاهتمامتها بالفن التراثي الذي يبرز صورة فلسطين للعالم ، فقد كان للمجموعة يد في دعم فرق التراث والفن مثل فرقة فنونيات وكذلك اوبريت القدس ” ارض الانبياء ” .
وحول نظرة المجموعة وتعاطيها مع ملف المسؤولية الاجتماعية ، يقوم لملحم :التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية جزء من استراتيجية المجموعة وحصرها على البعد التنموي , وهو الامر الذي حدا بها الى اطلاق العديد من المبادرات الحيوية.
ويضيف : إن عنايتنا بالمساهمة في دعم شتى الفئات والقطاعات يعد عنصرا اساسيا ضمن منظومة وفلسفة عملنا الثابتة ،التي تقوم على بذل قصارى جهودنا في سبيل تحقيق الافضل بالنسبة لشعبنا الفلسطيني ، ومجتمعاتنا العربية بشكل عام.
وهو يشير الى أن حرص المجموعة على الاستثمار في فلسطين، نابع من الايمان بأهمية وجدوى العمل والاستثمار هنا ، مضيفا “فلسطين بلد واعد وفيها أفاق استثمارية كبيرة تحتاج منا استكشافها وترجمتها الى فرص وقصص نجاح على أرض الواقع .
ويضيف صحيح ان حب وطني فلسطين دافع أساسي للاستثمار هنا ، لكن هذا لا يلغ ان هناك مجالا كبيرا لاطلاق أعمال ومشاريع وشركات رائدة في بلدنا ، وتحقيق عوائد مالية كبيرة، وبالتالي فالعمل والاستثمار في فلسطين واجب علينا.
ويقول :نحن فخورون بما حققته المجموعة التي تأسست بأكثر من 12 شركة تستثمر في قطاعات مختلفة في اقتصادات الشرق الاوسط ، فمنها ما يستثمر في القطاع الصناعي . وبعضها الاخر يستثمر في العقارات والرعاية الصحية والتعليم، لا سيما ان اهتماماتنا تتجاوز نطاق هذه الاستثمارات ، للعمل دوما لايجاد فرص استثمارية جديدة في قطاعات جديدة ومتنوعة .
ويضيف : إن موقع ” ريتش ” القوي في حقل الاستثمار ، جعلها مجموعة رائدة ومتقدمة في الشرق الاوسط ، لتستمر في توسعة حضورها في شتى انحاء العالم ، من خلال العمل الشاق .. لتصبح منارة الاستثمارات المجدية والامنة في القطاعات المختلفة ، بالاستناد الى رؤية تقوم على تحقيق افضل العوائد المالية بالتوازي مع اداء رسالتها الاجتماعية والتنموية على سعيد الاقتصاديين الاقليمي والعالمي .
ويقول مسيرة ريتش القابضة بدأت في دولة واحدة ،أما الان فتستثمر في كل من دولة الامارت ودول الخليج والاردن وفلسطين ولديها خطط مستقبلية خلال الاعوام القليلة المقبلة للاستمثار في أسواق جديدة مع التركيز على الاستثمار الصناعي والزراعي في فلسطين .