جامعة بيرزيت تنظم النّدوة السّنويّة الثالثة للسانيّات الحاسوبيّة والمحتوى العربي في فلسطين
رام الله- رايــة:
جامعة بيرزيت تنظم النّدوة السّنويّة الثالثة للسانيّات الحاسوبيّة والمحتوى العربي في فلسطين
افتتحت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات النّدوة السّنويّة الثالثة للسانيّات الحاسوبيّة والمحتوى العربي في فلسطين، والتي نظّمها معهد ابن سينا في كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة بيرزيت بتاريخ12/4/2014 ، وبحضور ومشاركة من عدد كبير من الباحثين من مختلف الجامعات والشركات والمُؤسسات الفلسطينية، والتي ركزت حول مناقشة أحدث الأبحاث في مجال تقنيات اللغة العربية.
كما ركز أ. د. هنري جقمان، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية، في حديثه في الافتتاحية على أهمية دعم البحثِ العلميِّ، وطالب الباحثين بالتركيز على حلِّ مشكلاتٍ حقيقية في السّياق الفلسطيني والعرَبِيّ على وجه الخصوص، ودعا الباحثين على تحسين وزيادة سبل التعاون والتواصل فيما بينهم.
شارك في النّدوة ثلاث عشرة بحثاً، عُرضت ضمن خمسة جلسات. حيث عُرض في الجلسة الأولى أربعة أبحاث تتعلق في الفهم الآلي للكلام المنطوق والتشكيل ومعالجة اللّهجات المحلية وأدار هذه الجلسة د. بلال الشافعي. أما الجلسة الثانية، والتي أدارها د. محمود الصاحب، فركزت على ثلاثة إشكاليات وتجارب من الواقع الفلسطيني، كان أبرزها مشاركة من سلطة الأراضي الفلسطينية. الجلسة الثالثة عرضت ثلاثة أبحاث ركزت على عدة قضايا تتعلق بتصحيح وتلخيص النصوص العربية آليا، وأدارها الباحث في معهد ابن سينا ناصر زلموط. وقد عرضت الجلسة الرابعة، بإدارة د. مهدي عرار، ثلاث أبحاث تناولت عدة قضايا مثل توسيم النصوص العربية بشكل آلي، واسترجاع الصور باستخدام الانطولوجيا وكذلك أدوات لتقييم وتحسين جودة استرجاع البيانات العربية.
المحاضرة الرئيسية في النّدوة كانت للدكتورة منى دياب من جامعة جورج واشنطن، حيث تناولت حوسبة اللغة المستعملة في شبكات التواصل الاجتماعي واكتشاف الروابط التي تدل على تكوين المجموعات المنفصلة الداخلية آليا، وقد أدار هذه الجلسة د. باسم الصيرفي.
وتجدر الإشارة بأنّ خلفيات الباحثين المشاركين في الندوة كانت متعددة، مثل علوم الحاسوب واللغات والفلسفة والإحصاء وغيرها، وكان هناك حضور لافت من قبل قطاع صناعة البرمجيات. كما تم بث النّدوة بشكل حيّ ومباشر عبر الانترنت وكانت هنالك عدة مداخلات من قطاع غزة ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.