قرار إنساني جديد بشأن سوريا مهدد بفيتو روسي - صيني
رام الله- رايــة:
من المنتظر أن يتم التصويت يوم غد الجمعة، على مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية الصعبة في سوريا، في ظل مخاوف من وقوف الفيتو الروسي أو الصيني في وجه المشروع الذي ينص على رفع الحصار عن المناطق المنكوبة ووقف القصف الجوي بالبراميل.
إذ من المقرر أن يعقد سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن اجتماعاً جديداً في محاولة لبحث مشروع قرار بشأن الوضع الإنساني في سوريا، إلا أن الخلافات لا تزال مطروحة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بشأن نقاط عدة في مشروع القرار.
فقد حذرت موسكو من محاولات تسييس الملف، بعد تأكيد من وزير الخارجية سيرغي لافروف بأن بلاده سترفع حق النقض في وجه أي قرار يسمح بدخول قوافل المساعدة إلى سوريا من دون موافقة النظام.
وكانت موسكو رفضت مسودة قرار يحظى بدعم غربي وعربي، واصفة إياه بأنه محاولة ظالمة لتحميل دمشق المسؤولية عن أزمة المساعدات. وطرحت مسودة أخرى لتضيف بعد ذلك أستراليا والأردن ولوكسمبورغ بعض المقترحات الروسية إلى مسودتها التي باتت أساساً للمفاوضات.
رغم كل هذه المساعي فلا تزال المسائل الخلافية مع موسكو قائمة وقد اختصرها سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة في ثلاث نقاط.
بين تلك النقاط التهديد بدراسة فرض عقوبات على الجهة المعرقلة لتسليم المساعدات، إضافة إلى مطلب برفع القيود على وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
المصدر: وكالات