قوات الحكومة السورية تستعيد السيطرة على قرية علوية في حماة
رام الله-رايـة:
قالت وسائل إعلام حكومية إن القوات السورية استعادت الثلاثاء السيطرة على قرية تقطنها الأقلية العلوية من مقاتلين إسلاميين في محافظة حماة بوسط البلاد.
وكانت قوات المعارضة التي تضم مقاتلين من لواء أحرار الشام وجماعة جند الأقصى وجماعات إسلامية أخرى سيطرت على قرية معان في محافظة حماة بوسط البلاد قبل بضعة أيام.
وينتمي سكان معان التي تبعد حوالي خمسة أميال عن الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين شمال وجنوب سوريا إلى الأقلية العلوية التي ينتمي لها الرئيس بشار الأسد.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن الجيش دخل معان للقضاء على اخر مجموعة من “الإرهابيين” الذين تسللوا اليها وارتكبوا “مذبحة”.
ولا توجد تقارير عن القتلى والمصابين في المعركة الأخيرة لكن سانا قالت إن عشرات السكان ومعظمهم من النساء والأطفال قتلوا عندما دخل المسلحون إلى معان في وقت سابق هذا الشهر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو جماعة مراقبة مناهضة للأسد إن المقاتلين الإسلاميين قتلوا 20 مدنيا و25 مقاتلا على الأقل من قوات الدفاع الوطني الموالية للأسد عندما دخلوا القرية في التاسع من فبراير شباط.
ولم يتسن التحقق من التقارير بشكل مستقل بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام في سوريا.
وتقاتل قوات المعارضة ومعظمها من السنة للاطاحة بالأسد بدعم من مقاتلين إسلاميين وجهاديين من مختلف انحاء العالم الاسلامي.
وقتل ما يربو على 140 ألف شخص بينهم مدنيون ومقاتلون وقوات للأسد في الصراع المستمر منذ حوالي ثلاث سنوات.
وتضررت بشدة أيضا البنية الأساسية في البلاد.
وقالت سانا الثلاثاء إن الكهرباء انقطعت عن محافظات طرطوس وحماة واللاذقية وادلب وحلب في شمال غرب البلاد عقب هجمات على خطوط الضغط العالي.
وقالت وزارة الكهرباء انها تعمل على تأمين مصادر بديلة للطاقة ريثما تستكمل اعمال الإصلاح.