الجربا: نرحب بانضمام أعضاء جدد إلى وفد المعارضة السورية في جنيف 2
رام الله-رايــة:
قال أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية السبت، إن الائتلاف يرحّب بانضمام أعضاء جدد إلى وفد المعارضة الذي يقوده خلال الجولة الثانية من مفاوضات (جنيف 2)، مطالباً بأن يكون فاروق الشرع نائب بشار الأسد على رأس وفد النظام المفاوض.
وفي تصريحات للصحفيين، عقب لقائه بوزير الخارحية المصري نبيل فهمي في القاهرة، اليوم السبت، أوضح الجربا أن الائتلاف يرحب بانضمام أعضاء جدد، لم يسمّهم، إلى وفد المعارضة، مشيراً إلى أن الائتلاف حريص على أن يكون الوفد “ممثل لكل من يقول أنه ضد النظام السوري المجرم”، حسب وصفه.
وفي تصريحات سابقة، انتقد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، ووليد المعلم، وزير خارجية النظام السوري ورئيس وفده المفاوض إلى جنيف، عدم مشاركة جميع أطياف المعارضة في الوفد الممثل لها في المفاوضات، معتبرين أن الائتلاف السوري “لا يمثل كل المعارضة”، كما طالبوا بضم أطياف جديدة إلى الوفد المعارض خلال الجولة الثانية للمفاوضات.
والتقى فهمي، صباح السبت، الجربا، وحسن عبد العظيم رئيس “هيئة التنسيق الوطنية” التي تمثل المعارضة داخل سوريا، كلاً على حدا في إطار وساطة لتوحيد المعارضة السورية قبيل انطلاق الجولة الثانية من مفاوضات (جنيف 2) المقررة الاثنين.
وطالب الجربا، بأن يكون فاروق الشرع نائب بشار الأسد على رأس وفد النظام المفاوض كونه “يمتلك مصداقية لدى المعارضة”، في حين أعضاء الوفد الذين خاضوا الجولة الأولى من المفاوضات، اختتمت في 31 يناير/ كانون الثاني، “لا يملكون تلك المصداقية”.
وترأس وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري وفد الأخير في الجولة الأولى من مفاوضات “جنيف 2″ التي بدأت في 24 يناير/ كانون الثاني واختتمت بنهاية الشهر نفسه.
في سياق متصل، قال هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف، إن الأخير في “حوار دائم” مع جميع أطياف المعارضة لتوسيع تمثيلها في الوفد المفاوض في “جنيف 2″، وأضاف: “نأمل أن تسير الأمور إلى الأفضل”.
وحول سؤال عن إمكانية استضافة مصر لاجتماع يضم أطياف المعارضة السورية في إطار توحيد جهودها، رد المالح بأنها “فكرة جيدة ومصر أم الدنيا وأمنا ومركز الثقل فى العالم العربي ونرجو أن تأخذ موقعها بشكل فعلي”.
وحول ما ذكر مؤخراً بشأن وصول أسلحة ثقيلة للمعارضة من شأنها تغيير المعادلة على الأرض، قال إن هذا الكلام “غير مخصص للإعلام”.
وعن إمكانية إجراء انتخابات رئاسية الربيع المقبل، مع نهاية ولاية بشار الأسد، تساءل رئيس اللجنة وهل يوجد انتخابات في بلد مدمرة، حيث أنه حالياً 80% من سوريا مدمرة ويوجد 10 ملايين مشرد ونازح خارجها نتيجة العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام السوري منذ ثلاثة أعوام.
المصدر: الأناضول