محافظ حمص السورية “يتوقع″ خروج 200 مدني من الأحياء القديمة سيراً على الأقدام
رام الله-رايـة:
قال طلال البرازي محافظ حمص وسط سوريا الجمعة، إنه من المتوقع خروج 200 مدني كدفعة أولى من حي جورة الشياح المحاصر سيراً على الأقدام، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وفي خبر عاجل أوردته الوكالة، أوضح البرازي أن المحافظة أنجزت جميع الترتيبات اللازمة لخروج المدنيين المحاصرين في أحياء المدينة القديمة لحمص من أطفال ونساء ومصابين وكبار السن، ومن المتوقع خروج مئتي مدني كدفعة أولى من حي جورة الشياح باتجاه منطقة الميماس (شمال مدينة حمص) سيرا على الأقدام.
ولم يحدد المحافظ موعداً دقيقاً لخروج الدفعة الأولى من المدنيين والجهة التي ستستقبلهم أو التي سيتوجهون إليها.
وتحاصر قوات النظام السوري 13 حياً في حمص تسيطر عليها قوات المعارضة ويقطنها نحو 4 آلاف مدني منذ أكثر من عام ونصف، في ظل فقدان المواد الغذائية والطبية فيها، وفشل المناشدات الدولية المتكررة في فك الحصار عنها.
والأحياء التي تحاصرها قوات النظام السوري تشمل تجمّع أحياء حمص القديمة، وهي (باب هود، باب الدريب، باب تدمر، باب التركمان، الحميدية، الصفصافة، بستان الديوان، الصليبة، الورشة، وادي السايح، جورة الشياح)، بالإضافة إلى حيي القصور والقرابيص.
وتوصل محافظ حمص والممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو، أمس الخميس، إلى اتفاق يقضي بخروج المدنيين من المدينة القديمة لحمص وإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة، حسب وكالة سانا.
وأشارت الوكالة إلى أن وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام السوري أصدرت بياناً أوضحت فيه أن محافظ حمص والممثل المقيم للأمم المتحدة توصلا إلى اتفاق “يمنح المدنيين الأبرياء المحاصرين في أحياء حمص القديمة من أطفال ونساء ومصابين وكبار السن الفرصة لمغادرة المدينة فور توفر الترتيبات اللازمة”.
وأضافت الوزارة في بيانها إن الجهات السورية المختصة ستقوم بموجب الاتفاق بتقديم المساعدات الانسانية اللازمة من مأوى وأغذية وعلاج للمواطنين الأبرياء الذين يغادرون المدينة.
وأوضحت أن الاتفاق يقضي أيضا بادخال المساعدات الانسانية من غذاء ودواء ومواد أخرى للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة القديمة.