الفيصل يحذر من تغيير مسار مؤتمر جنيف ويؤكد: لا مكان للأسد في مستقبل سوريا
رام الله-رايــة:
حذر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في الكلمة التي القاها في المؤتمر الدولي حول سوريا الاربعاء من “تغيير مسار” مؤتمر جنيف-2، داعيا إلى وضع هدفه القاضي بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية موضع التنفيذ.
وقال الفيصل “من الضروري أن نحذر (…) من أي محاولات لتغيير مسار هذا المؤتمر في محاولة لتحسين صورة النظام والادعاء بمحاربته للارهاب”.
واضاف ان “حضور المملكة المؤتمر جاء بناء على الضمانات والتاكيدات التي تضمنتها دعوة الامم المتحدة، وهو ان الهدف من جنيف-2 تطبيق اتفاق جنيف-1″.
ورأى وزير الخارجية السعودي أنه من البديهي أن لا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أو أي شخص تلطّخت أيديه بالدماء، أي موقع في مستقبل سوريا، مطالبا بـ”تشكيل حكومة إنتقالية في سوريا تتمتع بالصلاحيات الكاملة”.
ودعا إلى الانسحاب الفوري لـ”كل القوات الأجنبية من سوريا، بما في ذلك ميليشيات حزب الله (اللبناني) والحرس الثوري الإيراني”، كما طالب بـ”فك الحصار عن المدن، وإطلاق سراح المعتقلين من النظام السوري، وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات بإشراف دولي”، معتبراً أن من شأن ذلك أن يشاهم في “تقرير الشعب السوري مصيره بعيداً عن التدخلات الخارجية”.
وقال الفيصل ان “الأمل يحدونا بان يتم التعامل مع الازمة بعيدا عن محاولات الاستقطاب والاسترضاء التي كبلت مجلس الامن” في الملف السوري.
ودعا إلى ان يتبنى مجلس الامن “ما يتم التوصل اليه من اتفاق” في المؤتمر “وضمان تنفيذه”.
المصدر: (أ ف ب)