الجيش العراقي يعلن مقتل أمير تنظيم ‘داعش’ في ديالى
رام الله-رايــة:
أعلن الفريق عبد الأمير الزيدي قائد عمليات دجلة التابعة للجيش العراقي، أن قوات الجيش بالتعاون مع مسلحي العشائر ورجال “الصحوات” قتلت أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في محافظة ديالى شرقي البلاد.
وفي تصريح لوكالة (الأناضول)، أوضح الزيدي أن قوات الجيش بالتعاون مع مسلحي العشائر ورجال الصحوات تمكنت الثلاثاء، من قتل أمير (داعش) الملقب (أبو طيبة) مع أحد مساعديه في ناحية العظيم شمال قضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى، وذلك بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، دون أن يذكر تفاصيل أكثر عن العملية.
والصحوات هي ميليشيات شعبية عشائرية تساند الجيش والشرطة في محاربة تنظيم القاعدة، وتشكلت بعد الاحتلال الأمريكي في العراق عام 2003.
من جهة أخرى، قال قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري، إن قوات الشرطة ضبطت، أمس الثلاثاء، معملا لتصنيع العبوات والأحزمة الناسفة في ناحية حمرين غرب بعقوبة.
وفي تصريح لوكالة (الأناضول)، أوضح الشمري أن قوات الشرطة شنت، الثلاثاء، عملية أمنية واسعة في منطقة حمرين تمكنت خلالها من ضبط معمل متكامل لتصنيع العبوات الناسفة يحوي أحزمة ناسفة وعشرات العبوات وكميات من المواد المتفجرة”.
وأشار إلى أن من بين المواد التي ضبطت في المعمل حوالي 140 برميلا من مادة “نترات الأمونيوم” التي تستخدم في تصنيع القنابل والمتفجرات.
في سياق متصل، قال مصدر أمني في شرطة محافظة الأنبار غربي العراقي، إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه، أمس الثلاثاء، على نقطة تفتيش تابعة للجيش على جسر الصقلاوية على الطريق الدولي السريع شمال الفلوجة، ما أدى الى مقتل أحد الجنود واصابة اثنين آخرين بجروح بليغة وإعطاب دبابة.
وأضاف المصدر أن مسلحين سيطروا بالكامل على مركز شرطة ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة، وذلك بعد نداء أطلقوه عبر مكبرات الصوت لعناصر المركز دعوهم فيه لتسليم أنفسهم، وهذا “ما حدث دون وقوع اشتباكات”.
في سياق متصل، دعا محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي، أبناء العشائر، إلى ترك السلاح ومساندة الأجهزة الأمنية في دحر المجموعات الإرهابية التي تنتمي لـ(داعش).
وفي تصريح لوكالة (الأناضول) الثلاثاء، قال الدليمي “ندعو أبناء العشائر الذين تورطوا في أعمال عنف ضد القوات الأمنية إلى ترك سلاحهم والعودة إلى صفوف عشائرهم في مساندة الأجهزة الأمنية في محاربة المجموعات الإرهابية التي تنتمي لداعش في عموم المحافظة”.
من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار، رفض الكشف عن هويته، اليوم الأربعاء، مقتل عدد من عناصر “داعش” من جنسيات عربية وأجنبية في منطقتي البوبالي والبو عبيد شرق الرمادي مركز المحافظة، خلال العملية الامنية التي تشهدها المدينة منذ أسبوعين ولازالت مستمرة حتى اليوم.
ولم يقدّم المصدر تفاصيل أكثر حول العدد الدقيق للقتلى من “داعش” الذين تحدث عنهم أو جنسياتهم.
وفي كركوك، شمال العراق، قال مصدر أمنى ان سيارتين مفخختين انفجرتا في حيي الواسطي والنصر وأدتا إلى إصابة 7 مدنيين بجروح.
وأوضح المصدر، أن سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة بالقرب من تكية (مسجد) سيد عواد النعميمي بحي الواسطي جنوبي المدينة أدت إلى إصابة أربعة مدنيين بجروح متفاوتة، فيما انفجرت الأخرى بحي النصر قرب مدرسة الفردوس شرقي المدينة وأدت لإصابة 3 مدنيين آخرين.
وتشهد مناطق كركوك أعمال عنف شبه مستمرة تشمل تفجيرات واغتيالات بشكل شبه يومي.
وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ أسبوعين، اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف بـ “ثوار العشائر”، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة متحدون السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
كما تشهد الأنبار، ومنذ 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ لملاحقة مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له متواجدة داخل محافظة الأنبار”.
المصدر: الأناضول