سلفيت: اجتماع لمناقشة وحصر اضرار المنخفض الجوي والنفايات الصلبة

رام الله- رايــة:

ترأس محافظ سلفيت عصام ابو بكر، اليوم، اجتماعا عقد في مقر المحافظة لمناقشة وحصر اضرار المنخفض الجوي ومشكلة النفايات الصلبة والمكبات العشوائيه في محافظة سلفيت ، وذلك بحضور مدير عام الحكم المحلي عبد الكريم سعيد ومدير التربية والتعليم رفيق سلامه ومدير الزراعة ابراهيم الحمد و رؤساء الهيئات المحلية واعضاء لجنة الدفاع عن الاراضي من المؤسسات ذات العلاقة ، ومدير مكتب سلطة البيئة في سلفيت مروان ابو يعقوب.

وفي بداية الاجتماع وجه المحافظ ابو بكر الشكر والتحية الى الهيئات المحلية التي عملت جنبا الى جنب مع غرفة العمليات المشتركة التي تم تشكيلها مؤخرا في مقر قيادة الامن الوطني ولجان الطوارئ التي عملت على مدار ايام العاصفة الاخيرة في سبيل انقاذ حياة المواطنين وممتلكاتهم والتخفيف من معاناتهم خلال العاصفة الثلجية.

واشاد ابو بكر بجهود كافة الطواقم التي شاركت في الميدان من دفاع مدني وامن وطني وشرطة والهلال الاحمر والقطاع خاص وجهود شخصية للمواطنين والجاهزية العالية التي تمتعت بها هذه الطواقم رغم الامكانيات والمعدات المحدودة المتوفرة ، الامر الذي ساعد في الحد من الضرر الذي لحق بالمواطنين بسبب المنخفض الجوي،  مشيرا ان محافظة سلفيت باشرت باعداد قاعدة بيانات اولية لحصر الاضرار بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

ودعا المحافظ رؤساء الهيئات المحلية الى الاسراع في اعداد كشوف وحصر الاضرار  وتكلفتها فيما يتعلق بالاضرار الخاصة والبنية التحتية. مبينا ان حجم الاضرار الصناعية والتجارية الاولية بلغت حوالي 720 الف شيكل،  وبلغت التقديرات لحجم الاضرار في البنية التحتية لمدارس التربية والتعليم في المحافظة حوالي 370 الف شيكل  اما التقديرات الزراعيه فقد بلغت حوالي مليون شيكل.

واكد ابو بكر على ضرورة تعاون الهيئات المحلية مع لجنة الدفاع عن الاراضي في توفير المعطيات والمعلومات اللازمة لتسهيل عمل اللجنة، وكذلك عقد اجتماع دوري للجنة بشكل اسبوعي ووضع برنامج للجنة الدفاع عن الاراضي لزيارة كافة الهيئات المحلية لمتابعة القضايا التي تتعلق بمصادرة الاراضي وحث المواطنين وتوعيتهم باهمية اخراج المستندات القانونية وعمل المساحة للاراضي المهددة بالمصادرة للدفاع عنها بالطرق القانونية.

في حين أكد المجتمعون على ضرورة ايجاد الحلول المناسبة للتخلص من المكبات العشوائية والتي باتت تؤرق الهيئات المحلية لما تشكله من مكرهة صحية وبيئية في المحافظة.