مقتل 13 شخصا في غارات جوية جديدة على مدينة حلب
رام الله-رايــة:
قتل 13 شخصا على الأقل الثلاثاء في قصف بالطيران على حي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا، والتي تتعرض منذ يومين لغارات جوية دامية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني “استشهد 13 شخصا بينهم طفلان وفتى وسيدة في قصف بالطيران الحربي على مناطق في حي الشعار” الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في شرق حلب كبرى مدن شمال سوريا.
وكان عشرة اشخاص بينهم اربعة اطفال قتلوا الاثنين في قصف ب “البراميل المتفجرة” من الطيران الحربي على حي الانذارات في حلب، غداة مقتل 76 شخصا بينهم 28 طفلا في احياء اخرى من المدينة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بالطريقة نفسها.
وقتل الاحد 76 شخصا بينهم 28 طفلا في قصف “بالبراميل المتفجرة” نفذته القوات النظامية على ستة احياء في حلب على الاقل، في حصيلة هي من الاكثر دموية منذ لجوء النظام الى سلاح الطيران في مواجهته مع المقاتلين المعارضين قبل 18 شهرا، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان النظام “غالبا ما يلجأ الى البراميل المتفجرة” في حملات القصف الجوي. وهذه البراميل مصنوعة من الحديد “توضع في داخلها طبقة من الاسمنت المسلح وتحشى بمادة تي ان تي وقضبان من الحديد” لتؤدي الى دمار اكبر.
ويتم القاء البراميل من الطائرات من دون اي نظام توجيه، بحسب المرصد، ما يتسبب بقتل الكثيرين ويجعل القصف بواسطتها غير دقيق، لكنه، بحسب خبراء عسكريين، اقل كلفة من الصواريخ او القنابل.
ونفى مصدر امني سوري ردا على سؤال لفرانس برس ان يكون الطيران يستخدم براميل متفجرة، مشيرا الى ان “الطائرات القت امس قنابل على حلب، وان الارهابيين يطلقون عليها اسم البراميل المتفجرة”.
واوضح انه سيتم “قصف الارهابيين بالقذائف اينما كانوا”.
وحلب التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، بقيت مدة طويلة في منأى عن النزاع المستمر منذ 33 شهرا في البلاد. الا انها تشهد منذ صيف 2012 معارك يومية، ويتقاسم نظام الرئيس بشار الاسد ومقاتلو المعارضة السيطرة على احيائها.
المصدر: (أ ف ب)