السفير الأمريكي: واشنطن ستعمل مع أي رئيس تفرزه انتخابات الرئاسة بالجزائر
رام الله-راية:
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، على أنها “مستعدة للعمل مع أي رئيس تفرزه انتخابات الرئاسة” المقررة شهر إبريل/ نيسان المقبل بالجزائر، بحسب ما جاء على لسان سفير واشنطن هنري إينتشر.
وقال إنتشر في مؤتمر صحفي بمقر السفارة الأمريكية بالجزائر العاصمة “نحن مستعدون للعمل مع أي مرشح يتم انتخابه”.
وأضاف “الانتخابات الرئاسية شأن جزائري داخلي، والولايات المتحدة الأمريكية لا تتدخل في الحياة السياسية الجزائرية وكل ما يهم هو أن يكون هذا الاقتراع حرا ونزيها يعكس إرادة الشعب الجزائري”.
وتنظم الجزائر شهر ابريل/ نيسان القادم انتخابات رئاسية لانتخاب خليفة للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة أو التجديد له رغم أن الأخير لم يعلن نيته الترشح لولاية رابعة في وقت أعلن الحزب الحاكم “جبهة التحرير الوطني” رسميا أن بوتفليقة هو مرشحه الرسمي خلال هذا السباق.
على صعيد آخر أشاد السفير الأمريكي “بالدعم الذي تقدمه الجزائر لجيرانها من أجل ضمان الأمن في المنطقة”، في إشارة إلى دول الجوار مثل مالي، ليبيا وتونس واللاتي يشهدن اضطرابات أمنية خلال الأشهر الأخيرة.
وأضاف أنتشر: “ندعم كل الجهود المبذولة في مجال الأمن ونريد أن تعمل الجزائر وجيرانها مع بعض لمواجهة هذه التهديدات خاصة الإرهاب والجريمة المنظمة”.
ويمنح الدستور الحالي بوتفليقة حق الترشح لولاية رابعة، إلا أن المعارضة تدعوه لمغادرة الحكم ؛ نظرا لوضعه الصحي.
وعاد بوتفليقة (76 عاما) خلال الشهرين الماضيين لمهام منصبه بعد أشهر للعلاج والنقاهة من جلطة دماغية، أصيب بها في أبريل/ نيسان الماضي، وهو الأمر الذي أثار تكهنات، وقتها، باحتمال عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة.