قوات النظام السوري تعدم ميدانياً 41 شخصاً

رام الله-رايــة:

أوضحت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان لها، أن قوات النظام، مدعومة بعناصر من “حزب الله” اللبناني” أعدمت ميدانياً ثم أحرقت جثث 41 شخصاً في منطقة “الفتح” غربي مدينة “النبك” شمال العاصمة السورية دمشق، مشيرة أن نساء وأطفال وكبار في السن كانوا بين الأشخاص الذين لقوا حتفهم على يد قوات النظام.

وأضاف “عامر القلموني” المسؤول الإعلامي للمعارضة السورية في منطقة القلمون، شمال دمشق، في لقاء مع مراسل الأناصول، أن الاشتباكات العنيقة ما تزال مستمرة في منطقة “الفتح” غربي مدينة “النبك”، بين قوات الجيشين النظامي والحر، وأن صاروخ “أرض – أرض” أصاب “جامع البرهاني” في مدينة النبك، إصابة مباشرة، ما أدى إلى إصابته بأضرار جسيمة.

ونفى “القلموني” المعلومات التي تحدثت عن اختطاف راهبات “دير مارتقلا” ببلدة معلولا الأثرية ذات الغالبية المسيحية، مشيرا أنهن في “ضيافة” عائلة مسيحية في إحدى البلدات الآمنة بمنطقة القلمون بريف دمشق.

من جهتها، شددت لجان التنسيق المحلية للثورة السوريّة، أن الوضع في المناطق المحاصرة من قبل قوات النظام السوري في العاصمة دمشق، تشهد مأساة حقيقية، مشيرة أن إلى أنَّ مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق شهد اليوم خروج مظاهرات مناهضة لنظام الأسد، عقب صلاة الجمعة توجهت إلى مدخل المخيم الذي يقطع عنه النظام الماء والغذاء والكهرباء، فقامت قوات النظام بفتح النار على المتظاهرين ما أدى إلى وقوع إصابات بينهم، الأمر الذي زاد من تردي الأوضاع الإنسانية في المخيم نتيجة الحصار المطبق.

المصدر: الأناضول