المعارضة السورية تزعم وقوع هجوم جديد بغاز سام
رام الله - رايــة:
تهم نشطاء بالمعارضة قوات الرئيس السوري بشار الأسد مجددا باستخدام غاز سام في الحرب الأهلية في سوريا الخميس قائلين إن مصابين عثر عليهم وقد تورمت اطرافهم وظهرت رغاوى في افواههم.
وقال النشطاء لرويترز إن قذيفتين معبأتين بالغاز سقطتا على منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في بلدة النبك على مسافة 68 كيلومترا شمال شرقي دمشق على طريق سريع رئيسي في منطقة القلمون. وأفادوا بان سبعة اصيبوا.
ومن ناحية اخرى إتهم اتحاد تنسيقيات الثورة السورية القوات الحكومية ايضا باستخدام الغاز السام.
وقال في صفحته على فيسبوك انه وثق تسع حالات إصابة نتيجة الغاز السام الذي استخدمته القوات الحكومية في بعض أحياء النبك.
وفي واشنطن قال مسؤول امريكي “إطلعنا على التقارير لكن ليس لدينا أي تأكيد”.
وقتل مئات في هجوم بغاز للاعصاب في مناطق تسيطر عليها المعارضة على أطراف دمشق في 21 اغسطس اب. وتبادل الجانبان الاتهام بالمسؤولية عن ذلك الهجوم.
ووافق الأسد بعد ذلك على التخلي عن ترسانة الاسلحة الكيماوية بموجب اتفاق بين موسكو وواشنطن جنب دمشق التعرض لهجمات امريكية وبدأ خبراء دوليون العمل في تفكيك منشآت الأسلحة الكيماوية السورية.
واتهمت جماعات المعارضة قوات الاسد عدة مرات قبل حادث 21 اغسطس وبعده باستخدام الاسلحة الكيماوية.
ولا يمكن لرويترز التحقق من الأنباء الواردة من سوريا بسبب القيود المفروضة على التغطية الصحفية. ولم يتبين نوع الغاز الذي استخدم في النبك -إذا كان أي غاز قد استخدم فعلا- ولم يصدر على الفور اي تعقيب من السلطات السورية.
وقال ناشط سمى نفسه عامر القلموني انه ورد ان سبعة رجال مرضوا حتى الان مضيفا ان اطرافهم متورمة وتخرج رغوة من افواههم.
وتابع انه لم يزرهم اي طبيب حتى الان لأن النبك تتعرض لقصف ضار ولم يبق هناك الا القليل من العاملين الطبيين.
وقال أمير قزق وهو نشط اخر في النبك ان القذيفتين كانتا ضمن وابل من القذائف سقط على منطقة طارق المشفى قرب وسط البلدة. واضاف ان مصدر النيران كان فيما يبدو ثكنة للجيش على تل قرب منطقة دير عطية.
وظهر في لقطات بثها نشطاء على يوتيوب رجل قال انه شاهد دخانا أبيض يتصاعد نتيجة للقصف ولما استنشقه أغشي عليه. ولا يمكن لرويترز التحقق من مدى صدق التسجيل المصور.