الضابطة الجمركية تتلف نصف طن من التبغ المهرب في رام الله
رام الله - رايــة:
جنان ولويل - اتلفت الضابطة الجمركية بالتعاون مع هيئة التبغ الفلسطينية، ظهر اليوم الاربعاء، كميات كبيرة من التبغ المهرب بمحافظة رام الله.
وقال مسؤول المتابعة والتفتيش بالضابطة الجمركية لطفي ناصر لـ"رايــة"، "أن الضابطة الجمريكة اتلفت اليوم نص طن من مشتقات التبغ المهرب، من معسل، ودخان مهرب، ودخان عربي، ودخان الحلل، ودخان فلاتر، ليست مدفوعة الجمارك، وذلك من خلال تعبئتها وتغليفها من قبل اشخاص محليين، او تهريبها عن طريق الجسر، بالتالي فهي ممنوعة التداول بالسوق الفلسطيني".
وأوضح ناصر، بأن الكمية المتلفة تحتوي على 1925كروز عربي، و782 كيس دخان وكل كيس حوالي نص كيلو، و69 دخان فلاتر، بالاضافة إلى المعسل الحلل بقيمة 400 كيلو، أي ما يعادل نص طن من التبغ المهرب.
وأشار ناصر إلى أن اكثر أنواع التبغ مصادرة واتلاف هو الدخان العربي، الذي يتم زراعته محليا، ولكن يعيدون تصنيعه وتعبئته وتغليفه وبيعه في الاسواق.
وأفاد بأن المواد التي يقرر اتلافها لا تكون بشكل عبثي بل من خلال اجراءات تبدأ من مصادرة الدخان وتحويله على هيئة التبغ، التي بدورها تحدد وفق مواصفات ومعايير معينة مدى صلاحية التبغ وبيعه في الاسواق.
ومن جهته أوضح مسؤول دائرة التبغ والمقوس بندي دحدح في حديثه لـ"راية"، أنه يوجد معايير ومقاييس تحدد مواصفات التبغ الصالح والغير صالح، متمثلة في حصول التبغ على موافقة صحية، ومسجل في وزارة الاقتصاد، بالاضافة إلى وجود التحذير الطبي باللغة العربية، والبندول الفلسطيني الذي يحتوي اسم المستورد والرسوم المدفوعة، مشيرا إلى أن ما عدا ذلك غير صالح.
وأفاد دحدح بأن زيادة رسوم التبغ تؤدي إلى الحد من التدخين، أي كلما زاد سعر الدخان، قل عدد المدخنيين بنسبة 4%، مضيفا أن نسبة التبغ المهرب حسب الاحصائيات تقدر ب 20 -30% من السوق الفلسطيني.
وحول أوليات عمل الضابطة الجمركية، قال قائد جهاز الضابطة المقدم غالب ديوان لـ"راية"، أن الضابطة منذ نشأتها في 2008 كانت أولى اهتماماتها، هو مساعدة المواطن الفلسطيني والحفاظ على صحته وسلامته، من خلال ضبط كافة المنتجات الفاسدة والمهربة، بالاضافة إلى تنظيم السوق.
وأضاف ديوان أن المواد المهربة دخلت إلى السوق الفلسطيني بسبب دخول المستوطنات وبضائعها، وعدم السيطرة على المعابر والحدود.
وناشد جميع أبناء الشعب الفلسطيني للتعاون مع الضابطة الجمركية، عن طريق الابلاغ عن أي معلومة في هذا المجال.