الجيش اللبناني يفكك سيارة مفخخة في منطقة البقاع
رام الله - شبكة راية الاعلامية:
فكك الجيش اللبناني الليلة الماضية سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات في منطقة البقاع، وذلك بعد ثلاثة أيام من تفجيرين انتحاريين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت، بحسب ما ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر “فكك الجيش اللبناني فجر اليوم الجمعة سيارة من طراز امريكي سوداء كانت معدة للتفجير على طريق البقاع الشمالي بين بلدتي مقنة ويونين”.
واشار إلى أن السيارة كانت مفخخة بـ”400 كيلوغرام من المتفجرات”.
واوضح ان الجيش كان اشتبه بالسيارة وحاول اعتراضها. وخلال الملاحقة، اطلق ركابها النار على الجيش الذي رد بالمثل، لكن المسلحين تمكنوا من الفرار. ثم عثر الجيش على السيارة متوقفة الى جانب الطريق عند طرف مقنة.
واوضحت الوكالة الوطنية للاعلام ان “السيارة مصابة بطلقات نارية في اطاراتها”.
وتعتبر منطقة مقنة يونين منطقة نفوذ لحزب الله.
وياتي ذلك وسط حالة من القلق تسود البلاد نتيجة تقارير اعلامية ترجح استمرار مسلسل التفجيرات في المناطق اللبنانية.
وينقسم اللبنانيون حول النزاع السوري بين مؤيد للنظام ومتحمس للمعارضة، ويدرج السياسيون والمحللون هذه التفجيرات في اطار تداعيات النزاع السوري على البلد الصغير ذي التركيبة السياسية الهشة.
ويحمل خصوم حزب الله الحزب الشيعي مسؤولية هذه التداعيات بسبب تورطه في القتال الى جانب النظام السوري داخل سوريا.
وانتقد الرئيس اللبناني ميشال سليمان في كلمة القاها لمناسبة الذكرى السبعين لاستقلال لبنان الذي يصادف اليوم “استقلال اطراف وجماعات لبنانية عن منطق الدولة”، و”تخطي الحدود والانخراط في نزاع مسلح”.