افتتاح أعمال القمة العربية الإفريقية الثالثة في الكويت
رام الله - شبكة راية الاعلامية:
افتتحت، اليوم الثلاثاء، في الكويت، أعمال القمة العربية الإفريقية الثالثة، برئاسة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وبمشاركة العديد من الزعماء العرب والأفارقة، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا ديلاميني زوما .
وطالب أمير الكويت الذي افتتح وقائع الجلسة الأولى، المجتمع الدولي ومجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية، بالضغط على إسرائيل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفق القرارات الدولية وتطبيق مبادرة السلام العربية، في ظل عدم تنفذيها لهذه القرارات واستمرارها في عمليات الاستيطان.
وقال 'ندرك أن تحقيق التنمية في دولنا يتطلب برامج وأهدافا محددة، وإن الوصول إلى التكامل لن يتحقق دون استقرار، ووضع خطط ومتابعة تنفيذها دون عوائق، وإن الاستقرار الذي ننشده لن يتحقق في ظل استمرار وتعنت إسرائيل وعدم تنفيذها لقرارات الشرعية من خلال التوسع في بناء المستوطنات'.
وأضاف 'أن الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة العربية، تستوجب مواصلة الجهود والعمل على مواجهتها وتجنيب العالم العربي تبعاتها'، موضحا أن انعقاد هذه القمة يأتي للحرص على تجنب العقبات التي تحول دون الوصول إلى آمال مشروعة في التنمية والبناء.
وأعلن عن تقديم مليار دولار قروضا ميسرة للدول الإفريقية للسنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى تخصيص جائزة سنوية بقيمة مليون دولار باسم الراحل عبد الرحمن السميط تختص بالأبحاث التنموية بإفريقيا.
من جانبه أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، بالموقف العربي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والوقوف بقوة أمام المحاولات الإسرائيلية للالتفاف على قرارات الأمم المتحدة والاتفاقات الدولية، ومعارضة الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية المستمرة والمتمثلة في استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات فيها، وفرض العقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة التي تعتبر مخالفات جسمية وصارخة لإحكام القانون الدولي .
وقال، نحن في القرن الـ 21 وقد انتهت جميع صور الاحتلال البغيض والعنصرية من جميع دول العالم، وقراءة التاريخ صحيحة، تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو الآخر سوف يشهد ذات النهاية، وسوف ينسحب الاحتلال من فلسطين لا محالة، لأنها عكس حقائق التاريخ وضد المنطق الإنساني السليم، وستقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
بدوره، شدّد نائب الأمين العام للأمم المتحدة 'يان اليسون' على ضرورة حل القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتصدي للتحديات التي تواجهها.