محافظ سلفيت يستنكر توسعات مستوطنة "علي زاهاف"
رام الله- شبكة راية الإعلامية:
استنكر محافظ محافظة سلفيت عصام ابو بكر، ما صدر مؤخرا عن مجلس التنظيم الاعلى الاسرائيلي - اللجنة الفرعية للاستيطان بخصوص اعلان ايداع مخطط تنظيم تفصيلي يحمل رقم4/132 والذي يهدف الى مصادرة المزيد من الاراضي الزراعية في الحوض الطبيعي رقم 2، في خربة ديرسمعان الواقعة على اراضي بلدة كفر الديك.
واضاف المحافظ ان التوسعات الاستيطانيه تتزايد في محافظة سلفيت حيث يتم مصادرة الاراضي، وتجريف الاشجار وشق الطرق الالتفافية الخاصة بالمستوطنين في ابشع صور العنصرية، في حين ان المخططات الهيكليه لبلدات وقرى المحافظة لم يتم توسعتها منذ السبعينات، الامر الذي يجعل المواطنين يضطرون للبناء خارج المخططات الهيكليه، فتقوم قوات الاحتلال بتوزيع انذارات الهدم، وهدم البيوت تحت حجة انها تقع في مناطق "C"، وذلك ضمن سياسة حكومة اليمين الاسرائيلي الممنهجة للسيطرة على الارض الفلسطينية وافراغها من سكانها الاصليين.
وشدد ابو بكر على ضرورة تدخل كافة المؤسسات المختصة والجهات الدولية التي تعنى بالاثار للحفاظ على المواقع التاريخية، مشيرا الى ان خربة دير سمعان الاثرية مهددة الان بالتدمير.ن مؤكدا على ان ابناء محافظة الزيتون باقون على هذه الارض رغم كل المضايقات، وسيزرعون شجر الزيتون رمز الهوية الفلسطينية، داعيا جماهير شعبنا والمؤسسات الحقوقية الى ضرورة الدفاع عن الارض وحمايتها وزراعتها، وتعزيز صمود المزارعين ودعمهم، مطالبا كافة المواطنين المهددة اراضيهم في تلك المنطقة بضرورة مراجعة لجنة الدفاع عن الاراضي ومقاومة الاستيطان في مقر المحافظة من اجل تقديم الاعتراضات على تلك القرارات الظالمة.