وزير الإعلام السوري: الجيش يحرز تقدما في مواجهة الإرهاب
رام الله-شبكة راية الاعلامية:
أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن “الجيش العربي السوري يحرز تقدما في مواجهة الإرهاب على كل أراضي الجمهورية العربية السورية وأن المشهد الميداني على الأرض تغير وتبدل ولا عودة فيه إلى الوراء إطلاقا”.
وقال الزعبي، في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري ليلة الأربعاء/الخميس إن “التقدم الذي يحققه الجيش واضح على الأرض في كل الاتجاهات وفي تصريحات القيادات السياسية الغربية والإقليمية والممولة والداعمة للإرهابيين والتي تتحدث عن بدء انهيار المشروع الإرهابي ضد سورية وتفككه”.
وأضاف أن “الجيش العربي السوري بقدراته ووطنيته قادر على تحقيق الانتصار في مواجهة الإرهاب وقادر على الحسم في جميع الأوقات ولكنه كان يريد ترك الفرصة في مناطق عدة للمدنيين من أجل الخروج ولبعض المسلحين من أجل مراجعة أنفسهم ولجهود المصالحات والوساطات في بعض المناطق”.
وشدد الزعبي على أن “الخيار الوحيد للجيش في مواجهة الإرهابيين القتلة الذين جاءوا عبر الحدود لتنفيذ المجازر والاعتداء على السوريين وبنيتهم التحتية هو خيار المواجهة التي تبرز الآن نتائجها ومفاعيلها في تحقيق التقدم والانتصارات”.
وقال الزعبي إن “العدوان الإرهابي على سورية والذي يستهدف الدولة والإنسان السوري لا يمكن أن يحقق نتائجه لأنه لا يملك أي مبررات أو مشروعية وهناك من أدرك بعد أن زج إمكانات مالية وتسليحية واستخباراتية وإعلامية هائلة أن مشروعه لن يتحقق وهناك من لايزال أسير هواجسه وتمنياته وأحقاده الشخصية وهو مستعد للذهاب إلى نهاية المطاف الذي لا يمكن معرفة أين تكون ولكنه بالتأكيد ليس في سورية”.
وأضاف أن “الدول الداعمة للإرهاب في سورية وفي مقدمتها السعودية وقطر وتركيا لم تترك طريقة إلا استخدمتها ولم يعد بوسعها فعل أكثر مما فعلته إلا الاستمرار في سلوك طريق دعم الإرهابيين وهذا له انعكاسات خطرة ليس على سورية فقط بل على تلك الدول والأمن الإقليمي للمنطقة”.
وأوضح أن الحامل الرئيسي لتغير المشهد الإقليمي هو صمود الدولة السورية وعدم سقوطها أو انهيارها رغم رهان الكثيرين في الداخل والخارج على ذلك لافتا إلى أن المظهر الرئيسي لهذا التغير هو الاتجاه إلى عقد مؤتمر جنيف2 والمشاركة فيه رغم رفضهم المطلق سابقا للحوار.
وقال وزير الإعلام “الذين أعلنوا ذهابهم إلى جنيف قبل أيام فعلوا ذلك لأنهم أمروا بشكل واضح وصريح من السيد الأعلى لهم بالذهاب ويكفي أنهم حضروا إلى وزارة الخارجية الفرنسية وأعدوا البيان الذي سيقولونه ووزعوه على الدول الداعمة لهم لإبداء ملاحظاتها وهذا وصمة عار في جبينهم أما عن شروطهم التي أعلنوها فهي ليست إلا صراخا لا فائدة منه”.
وأضاف الزعبي أن الحكومة السورية كانت تتبنى دوما المسار السياسي الذي يمر عبر الحوار الوطني ويفضي إلى نتائج وهي أعلنت موافقتها على الذهاب إلى جنيف دون شروط لنتبع مسارا سياسيا ونعثر على حلول سياسية يوافق عليها الشعب السوري باستفتاء عام.
المصدر: (د ب أ)