"القاعدة" تتبنى اغتيال الصحافيين الفرنسيين في مالي
رام الله- شبكة راية الإعلامية:
تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، اليوم الاربعاء، اغتيال الصحافيين الفرنسيين في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، في كيدال شمال شرق مالي، ردا على "جرائم فرنسا اليومية بحق الماليين".
وقال التنظيم في بيان صحفي، ان اغتيال الصحافيين جاء ردا على "جرائم فرنسا اليومية بحق الماليين وعمل القوات الافريقية والاممية ضد المسلمين في ازواد"، وهو الاسم الذي يطلقه الطوارق على شمال مالي، بحسب المصدر نفسه.
واعتبر تنظيم القاعدة ان اغتيال الصحافيين "قليل من الضريبة التي سيدفعها الرئيس الفرنسي (فرنسوا) هولاند وشعبه، ردا على هذه الحملة الصليبية الجديدة"، حسب نص البيان.
واضاف موقع صحراء ميديا ان الكتيبة التي يقودها عبد الكريم التاركي، هي من نفذت العملية. وهذا الاخير من الطوارق وكان من المقربين من ابو زيد ابرز قيادات القاعدة في المغرب الاسلامي بمالي الذي قتل في بداية 2013 اثناء الحملة العسكرية التشادية والفرنسية على جبال ايفوغان باقصى شمال شرق مالي.
في الاثناء، اكدت الرئاسة الفرنسية الاربعاء ان قتل الصحافيين الفرنسيين في مالي لن يبقى "من دون عقاب ايا كان المنفذون".
وقالت الرئاسة الفرنسية لوكالة فرانس برس ان "فرنسا تدعم جهود الحكومة المالية وتستخدم كل وسائلها الخاصة لكي لا تبقى هذه الجرائم من دون عقاب ايا كان المنفذون".
المصدر: وكالات