إجراءات أمنية مشددة في مصر في أول أيام عيد الأضحى
رام الله- شبكة راية الإعلامية:
كثفت قوات الأمن المصرية من انتشارها في مختلف الميادين والساحات العامة بالقاهرة وباقي محافظات الجمهورية، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع الحديث عن دعوات أطلقها أنصار جماعة الإخوان المسلمين لاحتلال بعض الميادين خلال إجازة عيد الأضحى.
وقد أدى الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم صلاة عيد الأضحى بمسجد القوات الجوية بحي مدينة نصر.
ونظم أنصار جماعة الإخوان المسلمين مسيرات محدودة بعد صلاة العيد من عدة مساجد بالقاهرة والجيزة.
ومن بين المساجد التي خرجت منها المسيرات المراغي بحلوان والريان بالمعادي والسلام والإيمان بمدينة نصر والمحروسة بشارع أحمد عرابي والاستقامة بالجيزة وعمرو بن العاص بمصر القديمة.
ورفع المشاركون في المسيرات صورا لرمز "رابعة" ورددوا هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه وأخرى مناهضة للقوات المسلحة والشرطة.
هذا وقد وجهت وزارة الداخلية المصرية تحذيراً من أي محاولة لاستهداف الأمن والاستقرار.
فقد أغلقت القوات المسلحة ميدان التحرير بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، في إطار تأمين الميدان عقب الدعوات التي أطلقها التحالف الوطني لدعم الشرعية بتنظيم مسيرات ضمن فعاليات مليونية "الدعاء لمصر" للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
هذا وشهد ميدان "رابعة العدوية" حالة من التشديدات الأمنية، في الساعات الأولى من أول أيام عيد الأضحى كما أغلقت القوات ميدان "النهضة" أمام السيارات والمارة.
كما أغلقت قوات الجيش والشرطة مداخل ومخارج الميدان بالمتاريس والأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، بالتزامن مع أداء صلاة العيد، لمنع السيارات من المرور.
كما أغلقت قوات الأمن من الجيش والشرطة ميدان مصطفى محمود في شارع أحمد عرابي بالمهندسين، لمنع قدوم أية مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين، حيث تم تغيير حركة سير السيارات قبل ساعات من بدء صلاة عيد الأضحى المبارك.
وكان مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية قد صرح بأن خطة الوزارة لتأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك تشمل رفع حالة الاستعداد القصوى وتنفيذ الخطط الأمنية لتأمين المواطنين والمنشآت العامة والخاصة لضمان عدم حدوث أي محاولات من شأنها تكدير السلم والأمن العام أو إفساد فرحة المصريين.
وأوضح المصدر أن الخطة تتضمن نشر مجموعات وقوات سريعة الانتشار تتكون من مجموعات عامة ونظامية وبحثية وتشكيلات الأمن المركزي للتحرك الفوري والتعامل مع المواقف الأمنية وكل ما يهدد الأمن العام أو يخل به في كافة ميادين مصر.
وأضاف المصدر الأمني أن الخطة الأمنية تتضمن أيضاً الانتشار الجيد والمكثف لسيارات شرطة النجدة ومداومة المرور والربط بفرق العمليات الرئيسية لمتابعة الحالة الأمنية في مختلف المناطق.
وأكد المصدر الأمني أن وزارة الداخلية ستتعامل بحسم وحزم في إطار القانون مع أي محاولات تستهدف إفساد جو احتفالات المصريين أو تهددهم أو تثير الذعر بينهم.
العربية